برعاية الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت وبإشراف الاستاذ الدكتور علي عبدالمجيد شهاب عميد كلية التربية للعلوم الصرفة وبالتعاون مع مديرية تربية صلاح الدين وبحضور مساعدي رئيس الجامعة للشؤون العلمية والادارية.
أقامت الكلية اسبوعها الثقافي والتربوي
والذي يهدف إلى تعزيز دور الجامعات في الحفاظ على الهوية الثقافية والتربوية ، وزيادة التعاون بين الجامعة ومديرية التربية ، ودعم الحوار الثقافي والتربوي،
افتتحت فعاليات المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ونشيد جامعة تكريت بعدها كلمة رئاسة جامعة تكريت ألقاها مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور حسن حسين ابراهيم، تلتها كلمة عميد كلية التربية للعلوم الصرفة اكد من خلالها على ضرورة فتح المؤسسة الاكاديمية على مديرية التربية في المحافظة لتفعيل المشتركات العلمية بينهما كون التربية توفر فرصة للطلبة الجامعيين لخوض تجربة التدريب العملي في المدارس التابعة لتربية المحافظة، مما يزيد من مهاراتهم التطبيقية ويؤهلهم لسوق العمل
وكلمة لممثل السيد مدير عام تربية صلاح الدين تحدث عن التكامل بين الجانب الاكاديمي والتطبيقي من خلال تطوير المناهج الدراسية وتقديم برامج تدريبة للمعلمين والمدرسين في التخصصات العلمية داخل كليات ومراكز الجامعة.
وتم عرض فيديو عن جامعة تكريت وعرض اخر عن كلية العلوم الصرفة
وتضمن اليوم الاول من الأسبوع الثقافي العديد من الأنشطة المتميزة والممتعة، منها احتفالية قام بها طلبة مدرسة ماما فاتن الاهلية وفقرة للحساب الذهني وتكريم عدد من المدارس المتميزة وكذلك معرضاً علمياً للإقسام العلمية في الكلية وفقرة للموسيقة الفلكلورية وفعالية اخرى لمدرسة ماما فاتن الاهلية ومسرحية لطلبة قسم الرياضيات وقصيدة الاصمعي للطالبة ( ماريا احمد ابراهيم) من مدرسة تكريت الحكومية ذات المعايير الدولية مع مسرحية لطلبة المدرسة واخرها عزف موسيقي .
يُذكر بإن هذا المهرجان والذي سيستمر للفترة من 16-20/2/2025 سيشهد العديد من الفعاليات العلمية منها ندوات وورش علمية وتجارب مختبرية وحملة تشجير وفعاليات رياضية منها مارثون وكرة قدم وشطرنج وفعاليات فنية شملت معرض للرسم واعمال خيرية وزيارة مدرسة الصم والبكم وبازار خيري وتوزيع هدايا وتكريم المشاركين.
حيث تعكس هذه الفعاليات التزام جامعة تكريت بتقديم تجارب تعليمية شاملة تتجاوز الجانب الأكاديمي، وتعزز من تطوير الطلاب شخصياً واجتماعياً، مما يسهم في بناء جيل مثقف ومتميز.