نوقشت رسالة الماجستــير في العلوم الاقتصادية بجامعة تكريت والموسومة ( تقييم كفاءة واداء مصافي العراق بأسلوب البرمجة الخطية دراسة مقارنة بين مصافي نفط الشمال والوسط لسنة 2017 ) للطالبة (عبير عباس حمادي) . وبينت الباحثة ان نتيجة للتغيرات التي شهدها القطاع النفطي في العراق اصبح من الضروري مواكبة التطورات الجديدة من اجل تطوير القطاع النفطي من خلال توسيع تطبيقات البرمجة الخطية خاصة في ظل وجود بعض المصافي الموجهة للتصدير وما يترتب على ذلك من منافسة من قبل الشركات العالمية. يعد النفط منذ استخراجه من الابار حتى وصوله الى المصافي مادة اولية عديمة الفائدة وتبدا عملية تحوليه الى مشتقات مختلفة داخل المصافي ، وعلية يبرز دور المصافي في اعطاء هذه المادة الاولية اهمية استراتيجية على مستوى اقتصاديات الدول المنتجة والمستهلكة للنفط ولخّصت مشكلة الدراسة في كيفية ايجاد أسلوب رياضي يساعد في تحديد الكميات المثلى التي تعظم الايرادات والتعرف على التوليفة المثلى لمجموعة الموارد والمستلزمات والتي من خلالها يمكن الحصول على الكميات التي تساعد على سد متطلبات الاسواق المحلية من المشتقات النفطية. استنتاجات الدراسة: 1- الكميات المتحصلة من النموذج الرياضي تساعد على سد العجز في الطلب على المشتقات اي وجود فائض في المنتجات. 2- انخفاض كمية النفط الخام الداخلة للمصفى مما يحول دون تشغيل المصفى بكامل طاقاته. 3- اهمال الخزانات النفطية في المصفى مما يؤدي الى توقفات اضطرارية لامتلاء الخزانات بالمواد التي لا طلب عليها. وكانت أهم مقترحات الدراسة: 1. البرمجة الخطية من افضل الاساليب الكمية المستعملة في اتخاذ القرارات الانتاجية والمساعدة في حل المشكلات المتعددة الجوانب والحصول على الحل الامثل. 2. زيادة انتاج المشتقات (x1,x2,x3,x5)وذلك لنها تساهم في رفه الايرادات والحصول على الارباح ، وتقليل انتاج(x4,x6) والتي تتصف بإنتاج عالي وطلب قليل وكذلك اسعار بيعها منخفضة والتي لا يتحقق منها ارباح. 3. توفير المادة الخام للمصفى بكميات تساهم في تشغيله بكامل طاقاته وتجنب التوقفات 4. الاهتمام بالخزانات النفطية والعمل على صيانتها بصورة دائمة والعمل على انشاء خزانات جديدة للنفط الخام ومشتقاته في المصفى.
