نوقشت في جامعة تكريت / كلية الاداب (سياسة الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي وانتهاكات اخلاقيات النشر الالكتروني – دراسة تحليلية مقارنة لبنود الخدمة) للباحث محمود شرقي عبدالله عبد.تهدف هذه الدراسة إلى معرفة ما اذا كان هنالك قالب جاهز لسياسية الخصوصية تطبقه جميع المواقع، وتحديد نقاط الاختلاف في سياسات الخصوصية بين مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة مواقع التواصل الاجتماعي التي تفصح عن معلومات الملف الشخصي للمستخدم، وكذلك التعرف على أكثر أنواع انتهاكات سياسة الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة أضعف بند في سياسة الخصوصية، وتحديد أكثر المواقع اختراقاً من قبل لصوص المواقع الإلكترونية، ومعرفة أشد العقوبات التي تتخذها مواقع التواصل الاجتماعي أزاء المخالفين لأخلاقيات النشر الإلكتروني.استخدم الباحث المنهج التحليلي المقارن،وعمد الباحث إلى اختيار العينة العمدية (القصدية )، إذ تم اختيار بنود سياسية الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، وتويتر، وواتساب، وتيك توك، وسناب شات).
وتوصلت الدراسة إلى النتائج الاتية :
$-تختلف سياسة الخصوصية من تطبيق إلى آخر اختلافات كثيرة وبعض هذه الاختلافات تصب في مصلحة المستخدم وأخرى على العكس من ذلك .
$-لا يحتفظ تويتر بسرية معلومات الملف الشخصي للمستخدم إلى الأبد بل لفترة محدودة ويسري ذلك على المعلومات السرية الأكثر خطورة، وهذا من اكثر العيوب في سياسة الخصوصية في التطبيق .
$-يلقي واتساب كل المسؤولية في الحفاظ على سرية المعلومات وأمان الحساب والجهاز على المستخدم , بشرط أن يلتزم المستخدم بإعدادات الحماية، وكذلك الاعتماد على خاصية تشفير الرسائل في التطبيق.
$-التطبيقات فيس بوك وتويتر وواتساب تحمي المال ولا تحمي المستخدم , اذا تتعهد هذه التطبيقات بحماية المعلومات التي تتعلق بالأموال والحسابات المصرفية واجراءات الدفع والتحويل المالي أو أي معاملات مالية أخرى .
$-إن شركة (meta) قد اضافت الجهات الحكومية إلى قائمة الجهات التي يمكنها تلقي معلومات الملف الشخصي للمستخدم في التطبيقات المملوكة لها؛ وهذا يعني أن كل الحكومات تتجسس على ملفات المستخدمين لبرامج (meta).
$-يقوم كل تطبيق بخزن ملفات المستخدمين في دول معينة دون أخرى؛ وذلك لأسباب عديدة منها التقارب بين اللوائح والتشريعات وسياسة الخصوصية للتطبيق، وكذلك وجود اتفاقات خاصة مبرمة بين الطرفين، وأخيراً بعض البلدان توفر امكانيات خزن ومعالجة للبيانات بتقنيات دقيقة جداً.
$-اغلب اجراءات الخصوصية في تطبيقات التواصل الاجتماعي قائمة على الاعدادات التي يتخذها المستخدم عند التسجيل، وتنتهي عند اعطاء المستخدم الموافقة على سياسة الخصوصية للتطبيق .
$-إن أخطر تقنيات الاستخدام للتطبيقات هي الوصول إلى الكاميرا والاستوديو لاسيما وأن ذلك يدخل في الخصوصية القصوى للمستخدم، ونجد أن كل التطبيقات لا يمكنها الوصول المباشر إلى الكاميرا والاستوديو إلا بطلب الاذن ماعدا واتساب يكون الوصول فيه مباشراً.
$-يعد رقم الهاتف العامل المشترك في كل التطبيقات، ويمكن الوصول إلى حسابات الأشخاص إذا توفرت لدى المستخدم أرقام هواتفهم , واستخدام الاميل الالكتروني في تسجيل الحساب أكثر امناً ويقلل من فرص الوصول إلى الحساب.
1- تلتزم تطبيقات التواصل الاجتماعي بالحقوق الفكرية وتحجب المنشورات الفنية والادبية المسجلة بحقوق نشر لمؤسسة منتجة أو ناشر .
