برعاية الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت وبحضور السيد عبدالحسين العبوسي ممثل عن رئيس جهاز مكافحة الارهاب وعدد من قادة وضباط الجهاز، اقامت كلية العلوم السياسية مؤتمرها الموسوم (العراق التحديات الراهنة وتطلعات المستقبل ).استهلت فعاليات المؤتمر الذي اقيم بتعاون مشترك بين جامعة تكريت وجهاز مكافحة الارهاب العراقي بكلمة الافتتاح التي رحب فيها السيد رئيس الجامعة بالضيوف الكرام مقدما شكره لجهاز مكافحة الارهاب على مشاركته المتميزة في اعمال هذا المؤتمر ، مستذكرا بطولات الجهاز ورئيسه ومقاتليه في دحر قوى الظلام تلتها كلمة لممثل رئيس جهاز مكافحة الارهاب اثنى فيها على ماقدمته جامعة تكريت من تعاون مع المؤسسات الامنية وانعكاسه في خلق جيلٍ واعٍ يسهم بشكل فعال في تحقيق الامن وبناء الوطن الحبيب القى بعدها السيد محافظ صلاح الدين اسماعيل الهلوب كلمة تناول فيها دور الجامعة كصرح علمي في بناء روح التقارب مع مؤسسات المجتمع مما يعزز روح المواطنة لخلق مناخات للتطور والرقي المجتمعي بعد ذلك القى الاستاذ الدكتور عميد كلية العلوم السياسية كلمة اشار فيها بعد الترحيب بالحاضرين الى جهود الكلية التي استمرت على مدى ٣٠٠ ساعة عمل اثمرت عن حوالي ٦٥ بحثا في مختلف الشؤون الامنية والسياسية مشيدا بدور رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها في تقديم كافة التسهيلات لانجاح فعاليات المؤتمرتلى ذلك جلسة حوارية مع السيد صباح النعمان الناطق الرسمي لجهاز مكافحة الارهاب ادارها الاستاذ الدكتور ناجي محمد عبدالله تناولت عدة محاور بين الامني والسياسي لتنطلق بعد ذلك اعمال الجلسة الاولى للمؤتمر والتي شهدت عرض البحث الموسوم (التحديات الداخلية للسيادة : دراسة في اشكالية العلاقة بين السلطة الاتحادية وسلطة اقليم كردستان على وفق (دستور2005 نماذج مختارة) ، للباحث للاستاذ المتمرس الدكتور فكرت نامق عبدالفتاح من معهد المعلمين ، فيما استعرض اللواء الركن المتقاعد الدكتور عماد علو مدير مركز الاعتماد للدراسات الامنية والاستراتيجية ( عناصر ونطاق السياسة العسكرية والامنية للحكومة العراقية). كما ناقش المؤتمر خلال جلساته (النظرية السياسية ومستقبل الدولة في العراق بعد ٢٠٠٣) ، اذ غطى هذا المحور أ.د. لطيف كريم العبيدي عميد كلية العلوم السياسية الاسبق. واستعرض د. صفاء حسين احمد من جهاز مكافحة الارهاب( المعايير الدولية والوطنية لمكافحة تمويل الارهاب).وشهد المؤتمر اربع جلسات شملت العديد من المواضيع السياسية والامنية من قبل عددا من الاكاديمين والخبراء الامنين تمحورت حول عنوان المؤتمر.