نوقشت اطروحة الدكتوراه في جامعة تكريت للطالب عبدالله حسيب عارف العبيدي و الموسومة (العلاقات الأمريكية السوفيتية ١٩٦٩-١٩٩١)و قد بينت الاطروحة ان العلاقات الأمريكية السوفيتية كانت تسير باتجاهات توافقي في تطور العلاقات، وقد بدأت هذا الاتجاهات تأخذ ملامح عملية مع منتصف عام ١٩٦٣، إذ توجت بعقد عدد من المعاهدات و الاتفاقيات كان أبرزها معاهدة الحظر الجزئي للتجار النووية. وفي بداية عام ١٩٦٩ اخذت العلاقات الأمريكية السوفيتية صورتها الأكثر وضوحا بعد أن تولى نيكسون رئاسة الولايات المتحدة وتبنيه سياسة الوفاق تجاه الاتحاد السوفيتي، والتي ترتب عليها عقد مجموعة من الاتفاقيات والمبادئ العامة تنظم سلوكهم التنافس. وفي منتصف عام ١٩٧٤تولي السلطة في البيت الأبيض الرئيس فور بعد استقالة نيكسون، إذ لم تتغير سياسة الرئيس فور تجاه الاتحاد السوفيتي. وبعد أن تولي كارتر رئاسة الولايات المتحدة، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي توتر بسبب مسألة حقوق الإنسان والاجتياح السوفيتي لأفغانستان، والتي انعكست بشكل سلبي على العلاقات الأمريكية السوفيتية في عهد إدارة ريغان في فترتها الاولئ.هذا و قد توترت العلاقات بشكل كبير، غير أن الطرفين تمكنوا من تجاوز حالة التوتر في مطلع عام ١٩٨٥ وهو العام الذي شهد وصول غورباتشوف إلى السلطة في الاتحاد السوفيتي، لتستمر حالة الوفاق إلى أن أعلن في ٢٥كانون الأول ١٩٩١ أنهيار الاتحاد السوفيتي.حيث كانت النتائج توترفي العلاقات بشكل كبير، غير أن الطرفين تمكنوا من تجاوز حالة التوتر في مطلع عام ١٩٨٥ وهو العام الذي شهد وصول غورباتشوف إلى السلطة في الاتحاد السوفيتي، لتستمر حالة الوفاق إلى أن أعلن في ٢٥كانون الأول ١٩٩١ أنهيار الاتحاد السوفيتي.
فيما كانت التوصيات
1) في بداية عام ١٩٦٩ اخذت العلاقات الأمريكية السوفيتية صورتها الأكثر وضوحا بعد أن تولى نيكسون رئاسة الولايات المتحدة وتبنيه سياسة الوفاق تجاه الاتحاد السوفيتي، والتي ترتب عليها عقد مجموعة من الاتفاقيات والمبادئ العامة تنظم سلوكهم التنافس.
2)في منتصف عام ١٩٧٤ تولي السلطة في البيت الأبيض الرئيس فور بعد استقالة نيكسون، إذ لم تتغير سياسة الرئيس فور تجاه الاتحاد السوفيتي.