نوقشت بكلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة تكريت اطروحة الدكتوراه للطالب (سعد عبد مطلك حمود ) الموسومة (العراق وسورية في كتابات المستشرق (اوليري دي لاسي).
تتفق اغلب الدراسات التي سبقت هذه الدراسة على أن نشوء حركة الاستشراق في الغرب الاوروبي ومنها الفكر الغربي الاوربي الذي يخضع للصراع بين الاضداد كالصراع بين المذهب العقلي والمذهب التجريبي، وإن ذلك الفكر كان يستند في أصولهِ على اليونان والرومان متأثراً بالصراع بين الكنيسة والدولة وشؤون العقيدة في نظرة استعلائية فوق الأمم والشعوب وإنكار التقدم والرُقي الذي سبقتهم إليه تلك الأمم ولا سيما الأمة الإسلامية في وقت كانت فيها الحضارة الأوربية متدنية لا سيما في العصور الوسطى، معتقدين أن ما وصلت إليه أوربا سياسياً وحضارياً في العصر الحاضر امتداداً لرُقيهم في القِدم بتفكير خرافي لا يقبل النقاش كما اعترف بذلك بعض المستشرقين.
ولقد توصلت الدراسة الى عدد من النتائج منها:
1/ إن الإسلام دين نهي وأمر وزجر وكبت للحرية والاجتهاد، الأمر الذي دفع إلى أنتاج امة فاقدة للشخصية خاضعة للمشيئة مسلوبة الإرادة.
2/ إن العنصر العربي عنصر متخلف بفطرته وطبيعته الجنسية والمناخية، الامر الذي عطل فية دوافع الأبداع والابتكار.
3/ إن محمداً صل الله عليه وسلم نبي العرب والمسلمين، وهو أقرب إلى الشخصيات الاصلاحية منه إلى الانبياء المرسلين برسالة للعالمين.
4/ ن دور العلماء المسلمين في كل أطوار التاريخ لم يتعد النقل عن الحضارات واللغات الاخرى نقلاً حرفياً مجرداً، وأحياناً نقلاً محرفاً دون أبتكار أو اضافة.
5/ واخيرا إن علاج الامة الإسلامية ونجاتها من الكبوة يكمن في احتذاء النموذج الغربي سلوكاً وتطبيقاً وثقافة.