نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم الجغرافية بجامعة تكريت اطروحة الدكتوراه للطالب منذر كامل إسماعيل ، الموسومة (أثر مظاهر الجو العليا في بعض عناصر مناخ السهل الرسوبي الحرارة والضغط الجوي والأمطار).
تهدف الدراسة إلى بيان أثر العوامل التي تؤثر في درجات الحرارة والضغط الجوي والأمطار والتي تعد عوامل سطحية كعامل خط العرض الجغرافي، والتضاريس، والبعد عن المسطحات المائية والتيارات البحرية، كعوامل مساعدة في تشكيل الحالة الجوية للمنطقة، وتحقيقا لهذا الهدف اعتمدت الدراسة على دائرة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي ،قسم المناخ في بغداد ولمدة مناخية (30سنة)1989-2018 لبيان الحالة المناخية لسطح المنطقة من خلال تحليل بيانات المحطات المدروسة وهي (بغداد ، الديوانية ،الناصرية ، العمارة والبصرة ).
ولقد توصلت الاطروحة الى مجموعة من الاستنتاج اهمها :
1- ارتفاع معدلات درجات الحرارة إلى قيم مرتفعة في فصل الصيف وانخفاضها إلى قيم متدنية في فصل الشتاء وظهر المدى اليومي والسنوي لدرجات الحرارة كبيراً بسبب سيادة القارية وبعدها عن المؤثرات البحرية باستثناء الخليج العربي.
2- ارتفاع معدل تكرار الضغط الجوي المرتفع في فصل الشتاء لاسيما المرتفع الجوي السيبيري والأوروبي والشبه المداري ترافقها زيادة معدلات تكرارات المنخفضات الجبهوية ( المنخفض المتوسطي ، والمنخفض السوداني ، و المنخفض المندمج) بينما تزداد تكرار المنخفضات الحرارية صيفاً كالمنخفض (الهندي الموسمي، والمنخفض شبه الجزيرة العربية).
3- من نتائج تحليل خرائط الطقس اليومية أظهرت الدراسة دخول العراق في فصل الصيف ضمن دورة العروض المدارية فيما يسمح بدخول المنخفضات الحرارية خلال هذا الفصل إذ أظهر المنخفض الهندي الموسمي ارتفاع معدلات تكراره خلال الصيف إلى قيم مرتفعة.
4- من نتائج تحليل خرائط المستوى 500 مليبار لبيان محاور الأخاديد و الانبعاجات تبين أن معدل تكرار الأخاديد أكثر من معدل تكرار الانبعاجات بتكرار بلغ مجموعه 608 اخدوداً و363 انبعاجاً.
5- من نتائج تحليل خرائط المستوى 300 و 200 مليبار للتيار النفاث القطبي والتيار النفاث شبه المداري إذ تبين أنَّ معدل تكرار التيار الشبه المداري أكثر من معدل تكرار التيار النفاث شبه المداري أكثر من معدل تكرار التيار النفاث شبه القطبي بمجموع بلغ 1284 تكراراً للتيار النفاث شبه المداري و617 تكرار للتيار النفاث القطبي .