نوقشت في كلية العلوم الإسلامية جامعة تكريت أطروحة الدكتوراه للطالب عطية غالب عبدالله عن أطروحته الموسومة (الفوائد الشمسية للمنار الحافظية للمؤلف شمس الدين محمد القوجحصاري (ت841هـ) من بداية المخطوط الى باب الصريح والكناية ــ دراسة وتحقيق)
قسمت الاطروحة الى مقدمة وقسمين وخاتمة أما المقدمة: ففيها أهمية علم أصول الفقه والتحقيق وأسباب اختياره ، وأما القسم الأول: القسم الدراسي تناول فيها الباحث
1_ حياة الإمام النسفي "رحمه الله" من حيث : اسمه، ونسبه، وكنيته، ولقبه، ومولده، ونشأته، وصفاته، ورحلاته العلمية، ومكانته بين العلماء، وشيوخه، وتلاميذه، ومصنفاته، ووفاته.
2_ كتاب "منار الأنوار" من حيث اسمه، ونسبته للمؤلف، وسبب تأليفه، ومنهج الكتاب، وقيمة الكتاب العلمية.
3_ حياة القوجحصاري "رحمه الله" من حيث : اسمه، ونسبه، ولقبه، ومولده، ونشأته، وصفاته، ورحلاته العلمية، وشيوخه، وتلاميذه، ومذهبه الإعتقادي والفقهي، ومصنفاته، ووفاته.
4_ عصر القوجحصاري سياسياً، واجتماعياً، وعلمياً.
5_التعريف الوافي بكتاب "الفوائد الشمسية للمنار الحافظية" من حيث : اسمه، ونسبته للمؤلف، ووصف النسخ، وسبب تأليفه، وقيمته العلمية، ومنهج المؤلف في الكتاب.
و اما القسم الثاني: النص المحقق حسب المنهجية التي التزمها الباحث .
وبين في الخاتمة على أهم النتائج التي توصل اليها من خلال الدراسة والتحقيق
ومن بين النتائج التي توصل إليها :
1. برع الإمام النسفي في نتاجه في كتب العقائد والتفسير والفقه الحنفي والمقارن والزهد والرقائق، وكان من أهم العلوم التي برع وأجاد فيها علم أصول الفقه فهو من المعتنين بعلم أصول الفقه وهذا بيّنٌ من خلال آثاره.
2. يعد شرح الفوائد الشمسية من الشروح المتوسطة على متن المنار، وهذا الشرح من أفضل الشروح، فلقد قارب المصنف في شرحه على متنه، وتوسع في شرح عباراته، وانفرد عن الشروح الأخرى ببعض الفوائد والفرائد، وأسلوبه يمتاز بسهولة العبارة وتبسيط المعلومة وتفصيل الأدلة والمناقشة والترجيح.
3. تميز الشرح بإيراد كثير من الأمثلة والمسائل الفقهية مع المناقشة وإيراد الخلاف وأدلة الخصوم والجواب عليها.