نوقشت في جامعة تكريت/ كلية التربية للعلوم الانسانية اطروحة الدكتوراه للباحثة (رجاء جمدون محمد )، الموسومة الجوانب الاقتصادية والفقهية للعملات الافتراضية.لخصت الاطروحة ان العولمة الرقمية اليوم غيرت من عالمنا الواقعي بأكمله لان الجميع أصبح يسبح في فلك فضاء افتراضي متكامل الأبعاد والأهداف في أبسط جزيئاته ،فادى ذلك الى ظهور العملات الافتراضية حيث وضع العالم في تحديات كبيرة لكون هذه العملات غامضة في كثير من جوانبها خاصة الاقتصادية والفقهية فهي نوع جديد من أنواع النقد التي تتطلب رأيا فقهيا يحسم الجدل حول حلّها او حرمتها بعد بيان الجوانب الاقتصادية والفقهية للعملات الافتراضية.ولقد توصلت الاطروحة الى مجموعة من النتائج اهمها:
١_ إصدار العملات الافتراضية تقوم على اساس معاملات رياضية في شبكة سلسلة الكتل.
2- من الجوانب الاقتصادية للعملات القانونية عدم التضخم والكساد وهذا ما لا نراه في العملات الافتراضية.
3- من الجوانب الفقهية للعملات القانونية الرواح والقبول العام وثبات قيمتها وإصدارها من قبل ولي الامر وهذا الجانب غير متوفر في العملات الافتراضية.
4- لا يمكن إلغاء صفة النقدية عن العملات الافتراضية ولا اعتبارها نقدم قائم بذاتها إنما هي حق مالي متذبذب.
5- في حال اعتبار العملات الافتراضية نقد قاتم بذاتها يستلزم تطبيق أحكام النقود فيها من حيث منع الربا ودفع الزكاة اذا بلغت النصاب وحال عليها الحول.