بالتعاون مع جامعة بغداد - تدريسيتان من جامعة تكريت تشاركان في ورشة عمل" التحليل الجندري وضمان الادماج

تماشياً مو توجيهات رئيس جامعة تكريت الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف والتزاماً بقرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة الانفتاح على الجامعات والمؤسسات العراقية الحكومية والخاصة ومنظمات المجمتع المدني وغيرها ، شاركت التدريستان في جامعة تكريت كل من ا.م. انتصار رشيد خليل قسم اللغة الانكليزية كلية التربية للعلوم الانسانية و م. صفا صلاح سلمان مسؤولة وحدة تمكين المراة في جامعة تكريت بورشة عمل تدريبية اقامها برنامج الامم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع مركز دراسات المرأة في جامعة بغداد حول التحليل الجندري وضمان الادماج للمدة ١-٢/ كانون الاول في قصر كورال في بغداد التدريبية (التحليل الجندري وضمان الادماج)
حيث نظم قسم بحوث التمكين وبناء القدرات في مركز دراسات المرأة / جامعة بغداد وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق الورشة التدريبية لمدة ثلاثة ايام حول (تحليل السياسات والمشاريع من منظور النوع الاجتماعي ) ادماج النوع الاجتماعي استراتيجية مهمة تضمن الاخذ بعين الاعتبار ومراعاة احتياجات النساء والرجال واهتماماتهم وتجاربهم في تصميم وتنفيذ اي برنامج أو مشروع بحيث تستفيد النساء والرجال بصورة متساوية منه .

حيث هدفت الورشة التدريبية الى:
1- اثارة الوعي بأهمية ادماج النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج تحقيقا للمساواة ولضمان عملية تنمية
متكاملة وعادلة ومستدامة .
2- تمكين المشاركات من اعتماد ادوات ومناهج تحليل النوع الاجتماعي واستخدام المؤشرات الرقمية
والنوعية لتحليل واقع ادماج النوع الاجتماعي في مؤسساتهن 3- تطوير اطار عمل (خطة) يمكن ان ترشد عمل اقسام تمكين المرأة في الوزارات العراقية.
ويمثل تحليل النوع الاجتماعي مدخلا مهما لإدماج النوع الاجتماعي، والخطوة الأولى في بناء أي استراتيجية او سياسية او برنامج ويعتمد على تحليل الاختلافات وأوجه اللامساواة ويبرز ارتباط اللامساواة بالتحديات التنموية المطلوب مواجهتها، ويوضح الآثار المحتملة لذلك، ويشجع على اختيار مسارات بديلة. كما يعد خطوة مهمة لتقوية قدرة السياسة او البرنامج على تلبية الاحتياجات المختلفة ودمج اهتمامات النساء والرجال خلال دورة حياة المشروع.
ونظراً لاهمية أقسام تمكين المرأة بوصفها الجهة المعنية بتنظيم وادارة الملفات ذات العلاقة بالنساء العاملات في الوزارات العراقية ، وبغية ضمان كوادر مدربة قادرة على التعاطي مع هذه الملفات على وفق المفاهيم والمقاربات الدولية التي تؤسس لمراعاة احتياجات النساء والرجال تحقيقاً للمساواة .