نوقشت في قسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة الماجستير والموسومة (اطر المعالجة الخبرية في الصحافة العراقية لأعمال تنظيم داعش الارهابي في تهجير الاقليات الدينية في العراق- دراسة تحليلية لصحيفتي الصباح والزمان) للطالبة اسماء محمد جاسم . وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها بروز الشخصيات السياسية والدينية ضمن القوى والشخصيات الفاعلة في قضية تهجير المسيحيين والايزيديين من قبل داعش الارهابي ، فهذه القضية هي قضية دينية وسياسية بالدرجة الاساس، اذ وظف التنظيم الارهابي النصوص القرآنية والفتاوى الدينية لتحقيق غاياته مما وجب مواجهته دينيا لدحض افكاره. كما ركزت صحيفتي الصباح والزمان على تدمير دور عبادة المسيحيين والايزيديين، والعنف الجنسي للايزيديات من قبل داعش الارهابي ضمن اطار الحزن، اذ كان هدف التنظيم طمس هوية الاقليات الدينية وتدميرها من الداخل، مبتدئا بالمرأة التي تمثل الحلقة الاهم في ايّ مجتمع. كما اشارت الباحثة الى اهتمام صحيفتي الصباح والزمان بإطار الحلول الذي تضمن تقديم الدعم المالي للمسيحيين والايزيديين للعودة الى مناطق سكناهم، وتشكيل مجالس مصالحة وطنية في الموصل ، وكانت كل من صحيفتي الصباح والزمان ارجعت سبب تهجير المسيحيين والايزيديين الى تنظيم داعش المجرم ، حيث شهدت هذه الاقليات ولأول مرة في تاريخ العراق عمليات نزوح جماعي بسبب الاعمال التي مارسها داعش الارهابي بحقهم والتي نتج عنها فيما بعد هجرة الكثير منهم الى خارج العراق.