لليوم الثاني على التوالي انطلقت اليوم ٢٦ تشرين الاول في مدينة السليمانية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الاول (جيوعراق١) والذي يعقده مركز بحوث الموارد الطبيعية في جامعة تكريت برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبدالصاحب وبأشراف الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت وبمتابعة الاستاذ المساعد مهند عيسى خضر مدير مركز بحوث الموارد الطبيعية وبالتعاون مع اقسام الجيولوجيا في جامعات تكريت والانبار والسليمانية تحت شعار (مراجعة جيولوجيا العراق الاقليمية بوابة لاستثمار الموارد الطبيعية).
حيث افتتحت اعمال المؤتمر في يومه الثاني بكلمة لرئيس جامعة السليمانية الاستاذ الدكتور رضا حسن حسين استهلها بالترحيب بالحاضرين واشاد فيها بالتعاون الواسع بين جامعة السليمانية وجامعتي تكريت والانبار ومايحققه هذا التعاون من خدمة ومردودات كبيرة على الاقتصاد والاستثمار لمختلف محافظات العراق وبما يساهم بفتح اطر جديدة في مجالات اقتصادية وعلمية واكاديمية مختلفة اخرى.
هدفت فعاليات المؤتمر في يومه الثاني الى مراجعة ادبيات علم الجيولوجيا وسبل تسخيرها لاستثمار موارد العراق المعطاء والتي لاتعد ولاتحصى وفي حديث له بين الاستاذ المساعد مهند عيسى خضر مدير مركز بحوث الموارد الطبيعية ان هذا المؤتمر اشتمل على سبعة محاور علمية رئيسية ناقشت (٣٨) Review Paper تضمنت (جيولوجيا النفط والغاز والموارد المائية والجيولوجيا التركيبية والجيوفيزياء والجيولوجيا الطباقية والصخور النارية والمتحولة بالاضافة الى الموارد المعدنية) وقدم شكره للاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت للدور المميز الذي ابداه طيلة مدة التحضير للمؤتمر من دعم مادي ومعنوي كذلك اثنى الاستاذ مهند على الدعم المادي الكبير الذي قدمه السيد محافظ صلاح الدين المهندس الدكتور عمار جبر خليل للمؤتمر لما له من دور كبيرٍ في خدمة عجلة الاستثمار في محافظة صلاح الدين بشكل خاص والعراق بشكل عام.
كذلك اثنى على الدور الكبير الذي أبدته اللجنه التحضيرية والعلمية وكادر المركز كافة لأخراج هذا المؤتمر بالشكل المطلوب.
ومن الجدير بالذكر ان هذا المؤتمر يُعدُّ الاول من نوعه اذ اعتمد على حضور كبار الاساتذة من داخل العراق وخارجه للتباحث في المحاور المذكورة ووضع الحلول اللازمة للامور الجدلية وتحديد الفجوات الموجودة في علم الجيولوجيا.
حيث حضر فعاليات المؤتمر اساتذة من السويد ومصر والامارات فضلاً عن باحثين من مختلف محافظات العراق الحبيب بما يقرب من ٣٠٠ باحث وباحثة.
