برعاية رئيس جامعة تكريت الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف وبأشراف عميد كلية الادارة والاقتصادالاستاذ الدكتور عبدالرزاق حمد حسين اقام قسم الادارة العامة ندوة علمية بعنوان(الخطاب المعتدل واثره في نبذ الارهاب )
تهدف الندوة الى بيان أهمية الخطاب المعتدل , وما ينتج عنه من سلوكيات وظواهر وأعمال والتجديد والحيوية في الموضوع , وانتقاؤه من صلب الواقع , وولادته من رحم الأحداث والتجارب , فهو واقع يعيشه الناس ويتعاملون به.
ومعرفة الواقع الذي يعيشه الناس والواجب الذي ينبغي أن يكونوا عليه , من خلال فهم الخطاب باعتدال ووسطية وكذلك معرفة الخطر المترتب على تفسير الخطاب حين لا يكون على ما وضع له, والذي يتسبب بضلالٍ وإرهابٍ وإهلاكٍ وتَنَطُّعٍ وبُعْدٍ عن الصواب.
ضمت الندوة ثلاثة محاور
المحور الاول اسس ومبادئ الخطاب المعتدل للمدرس قصي جاسم محمد والمحور الثاني الأسباب الفكرية للإرهاب والعنف والتطرف للمدرس المساعد الاء داود سلوم اما المحور الثالث والاخير التوظيف الإرهابي للتكنولوجيا للمدرس المساعد ميسم رياض بحر .
واستنتجت الندوة بإن بيان الخطاب بصورة عامة , ثم الخطاب المعتدل وبعض متعلقاته ومكملاته ولوازمه , وأثر ذلك في نبذ الإرهاب والعنف والتطرف , ومحاولة تسويغ البعض الأعمال التي ظنها اهل خطاب الكراهية والعنف والتطرف انها ستجدي نفعاً وانهم سيقطفون ثمارها وهي ليس كذلك , بل ان هذه الخطابات قد ترتب عليها من النتائج السلبية الكثير والكثير , ثم بيان الخطاب الإسلامي الأصيل ودوره في تحقيق مصالح العباد في دنياهم وأخراهم , والتعريج على الإعلام المعاصر بشيء من الاختصار لما له من أثر بارز في نقل الخطاب وتوجيه رسالته , وفي الختام يمكن القول بأن لخطاب العنف والكراهية ثمار عفنه غير سائغه ومنها ترويع الآمنين وتخويفهم لتحقيق غايات معينة شخصية او غير ذلك .