نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة تكريت رسالة الماجستير للطالب عزالدين محمد حسن الحياني ، الموسومة (شرح الوردية للشيخ شمس الدين محمد بن احمد البساطي (ت٨٤٢هـ) دراسة وتحقيق).
اذ ترك الأسلاف لنا تراثًا ضخمًا من العلوم، وبقيت هذه الآثار محفوظة في مظانها في دور العلم العامة والخاصّة، ينهل منها من عرفها، منها ما هو مطبوعٌ ومتداولٌ, ومنها ما هو في خزائن المخطوطات لم ير النور بعدُ، ولمَّا كان كتاب (شرح الوردية) من الكتب التي تميزت بغزارة المادة العلميَّة, لما اشتمل عليه من مباحث في علم النحو, استطاع الوردي (عمر بن المظفّر بن عمر بن محمّد بن أبي الفوارس بن عليّ بن أحمد) أن يقدّم من خلالها إيضاح المبهم, وزيادة الإفهام, وترسيخ القواعد اللغوية والنحوية، فأقبل عليه الشيخ (شمس الدين محمد بن الشيخ شهاب الدين أحمد البساطي). - رحمه الله - شارحًا لهذا الكتاب لتوضيح ما أبهم من عبارته، ولذا كان عليه أن يضع عنواناً لكتابه, فكان تسميته:(شرح الوردية للشيخ شمس الدين محمد بن الشيخ شهاب الدين أحمد البساطي).
ولقد توصلت الرسالة الى عدد من النتائج اهمها :
١- كشفت الدراسة عن حياة الوردي والبساطي ، فعرفت بأسمائهم وما يخصهم.
٢- اتّبع البساطي في شرحه طريقةً واحدة، وهي أن يتتبع ابيات الوردية لفظة لفظة .
٣- بيَّنت الدراسة أنّ البساطي في شرحه كان كثير العناية بالحدود والتعريفات.
٤- عنايته بالمسائل النحوية والصرفية وغيرها.
٥- ميله إلى الاختصار والايجاز في أكثر المواطن.