جرت في كلية الادارة والاقتصاد مناقشــة رسالة الماجستــير في العلوم الاقتصادية للطالبة (اسماء نوري حميد) الموسومة (( قياس وتحليل العلاقة السببية لعجز الموازنة والحساب الجاري لبلدان مختارة مع اشارة خاصة للعراق للمدة 2004-2018 ))
يهدف البحث الى معرفة العلاقة بين عجز الموازنة العامة وعجز الحساب الجاري من خلال اختبار العلاقة بين مجموعة من المتغيرات المستقلة (عرض النقد، والناتج المحلي ، وسعر الصرف، وسعر الفائدة ،والتضخم) للمدة من (2004-2018) لاختبار العلاقة ومعرفة التأثير
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات إذ يعد الحساب الجاري بمثابة الجسر الذي تعبر علية الدولة الى دول العالم الخارجي إذ يكون من خلاله عمليات التبادل التجاري والعمليات الاقتصادية مع جميع الدول يعد العجز الحاصل في الموازنات العامة من أَهم المشكلات (الاقتصادية والتقليدية التي تحتاج إلى كثير من الموارد والجهود لمعالجتها شهد الميزان التجاري للجزائر مدد متذبذبة تتمثل في تفوق حجم الصادرات في بداية البحث و حدوث عجز في المدة الأخيرة وكذلك في ما يخص عجز الموازنة تمثلت في حدوث فائض في الموازنة العامة في بداية البحث و حدوث عجز في المدة الاخيرة ، شهد الحساب الجاري في العراق حدوث فائض في الحساب الجاري يصاحبه وجود عجز دائم ومستمر في الموازنة العامة.
واوصت الدراسة بضرورة حصر الاستيرادات في الاحتياجات الضرورية لكي لا يحدث اختلال في وضع الحساب الجاري. يجب على القائمين على السياسة المالية في العراق الحد من عجز الموازنة العامة من خلال الحد من حجم النفقات العامة غير منتجة وتعظيم الإيرادات غير النفطية لغرض تقليل عجز الموازنة العامة.