تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت للطالبة (زينة يونس خلف) والموسومة (SEPTEMBER 11 IN CONTEMPORARY AMERICAN SELECTED POETS).لقد بينت الطالبة في دراستها أن هجوم الحادي عشر من أيلول في القرن الحادي والعشرين بعنفه ويأسه ووحشيته إلى مزيد من العنف بعد أن احتلت إدارة بوش العراق وأفغانستان تحت عنوان ""الحرب على الإرهاب"" في جميع أنحاء العالم. لقد أثر الهجوم الإرهابي وتداعياته السياسية على الثقافة الأمريكية والفن والأدب، التي تشكل الذاكرة الوطنية لأمريكا وهويتها. شكلت هذه الدراسة لحدث ١١ أيلول ٢٠٠١ نقطة تحول في السياسة خاصة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. كان غزو دولتين إسلاميتين نتيجة مباشرة للحدث، مما عزز نظرية المؤامرة. انعكس الحدث في إنتاج أعمال فنية بما في ذلك الشعر في جميع أنحاء العالم. تركز الأطروحة على انعكاسات الحدث على الشعر الأمريكي المعاصر وتسليط الضوء على كلا الرأيين. الحدث كما تم تصويره من قبل السلطات الرسمية والآخر الذي يشتبه في وجهة النظر الرسمية تجاه الحدث.تعتبر مأساة الحادي عشر من أيلول من أكثر الأحداث فعالية وتأثيراً في تاريخ المحتوى الأمريكي وخاصة على الشعر الذي يظهر في العديد من القصائد الأمريكية المعاصرة. يعد كثير من الشعراء الأمريكيين أحداث ١١ أيلول هجوماً إرهابياً ويعدها شعراء آخرون مؤامرة سياسية. على سبيل المثال ، يعده بيلي كولينز ولورنس مونسانتو فيرلينجيتي وروبرت بينسكي حدثًا إرهابيًا ، بينما يعده أميري باراكا وفرانك بيدارت مؤامرة سياسية. تقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول عبارة عن مقدمة عن حادثة الحادي عشر من أيلول ونبذة عن الشعراء الأمريكيين المعاصرين وتأثير هجوم ١١ أيلول وتأثيره على الشعر المعاصر في عكس الخلفية السياسية للحدث، وأهم الأفكار المتعلقة بالوضع.
يتناول الفصل الثاني الشعراء الذين يعتبرون الحدث هجوماً إرهابياً وكيف انعكس هذا الحدث وألهمهم لكتابة شعر يعكس نتائج الخوف والمشاعر والحداد والغموض والخسارة. والأكثر تمثيلا لهذا الاتجاه هم الشعراء المتضمنون في المختارات المنشورة عام ٢٠٠١ تحت عنوان (الشعر بعد ١١ أيلول: مختارات لشعراء نيويورك)، وأهم شعراء هذا الاتجاه، والذي يتضمن شرحا عن سيرته الذاتية وتحليلا مفصلا للقصائد مثل ""الأسماء"" لبيلي كولينز، ""تاريخ الطائرة"" للورنس مونسانتو فيرلينجيتي، ""٩/١١"" لروبرت بينسكي.
الفصل الثالث مخصص للشعراء الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة. أهم ممثل لهذا الاتجاه هو أميري بركة وقصيدته ""شخص ما فجر أمريكا"" والتي تتضمن شرحاً لحياة الشاعر وعمله وتحليلاً مفصلاً لقصيدته وكيف تبنى موقفه من السياسة الأمريكية التي هيمنت عليها العنصرية والإبادة الجماعية والاضطهاد. أما الشاعر الثاني بيدارت فقد عدت قصيدته ""لعنة"" الأحداث مؤامرة، وكيف سجلت أن تفجيرات ١١ أيلول للمركز التجاري وتدمير طوابق البرج انها عملية مستهدفة ومدبرة. علاوة على ذلك، كان المسؤولون عن هذا العمل على دراية مسبقة بما سيحدث. وخلاصة هذا البحث تظهر أن هجوم ١١ أيلول أثر على الشعراء الأمريكيين من خلال تقسيم كتاباتهم إلى اتجاهين رئيسيين كشعراء يعدونها مؤامرة سياسية أو من يعدونها هجومًا إرهابيًا.