نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة تكريت رسالة الماجستير للطالب خلف محمد غضيب والموسومة (بنو قشير وأثرهم في الحياة العامة من البعثة النبوية حتى نهاية الخلافة العباسية).
حيث تضمنت الرسالة بنو قشير واثرهم في الحياة العامة ونسبهم وبطونهم واماكن استقرارهم وحروبهم في الجاهلية وديانتهم والوضع الاقتصادي للقبيلة وعند بزوغ فجر الاسلام برز من بني قشير عدد من الصحابة (رضي الله عنهم ) ، حيث شاركت بني قشير في الفتوحات الاسلامية واستقرت في مناطق مختلفة من الفتوحات الاسلامية والاندلس ظهر من بين هذه القبيلة الكثير من المحدثين والرواة والفقهاء فكان لهم أثٌر كبيرٌ وبارزٌ في الحياة الفكرية في العصر الاسلامي ظهر الكثير من الشعراء البارزين من هذه القبيلة الذين تمكنوا من ترجمة الكثير من الأحداث التي عاصروها الى قصائد فوثقوها انخرطت قشير في الكثير من الاحداث السياسية الكبيرة.
ولقد توصلت الرسالة الى عدد من النتائج اهمها :
1- إنّ قبيلة قشير من القبائل العربية الأصيلة التي تعود بأصولها الى قبيلة عامر بن صعصعة من العرب العدنانية .
2- استوطنت بنو قشير في منطقه الأفلاج وكونها قبيلة بدويه فهي قبيلة متنقله بحثت عن الكلاء والماء وبعد ظهور الاسلام هاجرت قبيلة بني قشير مع الفتوحات الاسلامية واستوطنت في مصر وخراسان والبصرة .
3- تميزت علاقاتها مع الكثير من القبائل العربية الأخرى بأنَّها علاقات ودية وتحالفات, إلاّ أنَّ بعض الخلافات الفردية كالثأر وغيرها, كان لها أثرها في نقض بعض تلك العلاقات مع بعض القبائل, وكذلك نشوب بعض الحروب التي يخوضها حلفاء هذه القبيلة مع القبائل الاخرى .
4- خاضت بنو قشير عدة حروب في الجاهلية وساندت بني كعب عامه في حروبها التي خاضتها ضد القبائل ألاخرى , وكان من أشهر حروبها في الجاهلية يوم شعب جبلة , ويوم وادي نساح , ويوم شراحيل , ويوم النسار, ويوم سفوان .
5- تمتعت قبيلة قُشير بقوتها وسيادة اخوتها, مما جعلها ملاذاً آمناً لبعضهم, لحمايتهم من الأخطار التي قد تواجههم.
