نوقشت في جامعة تكريت كلية التربية للعلوم الانسانية قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية رسالة الماجستير للطالبة اسماء حواس حميدي ، الموسومة (الدار والديار في القرآن الكريم – دراسة موضوعية).
وهدفت الرسالة الى بيان ان القرآن الكريم رسالة إلى الثقلين وهو مصدر سعادة الدارين، ومنبع العلوم والمعارف وكل ما فيه يستحق البحث والدراسة. بها من أسرار وحكم، وإيضاح الهدي القرآني فيها.
ولقد توصلت الدراسة الى عدد من النتائج اهمها كان للغة العربية دورٌ مهم في بيان الفروق فيما نضنه مترادفاً كالبيت والدار، وهو كل ما كان ساكناً او سبباً للسكينة، والدار هو كل ما كان محاطاً بسورٍ مادي أو حقبة زمنية ولا يشترط فيها السكينة، فالدار الآخرة حملت معنيين دارٌ في الجنَّان للذين عملوا الصالحات، ولهذا نجد مفردة وأسكنهم، أما دار البوار فليس فيها سكينة ولم ترتبط بها مفردة السكن.وقد وردت لفظة الدار في القرآن الكريم بمعاني عدة، كالمنزل والبيت والقرية والبلد والدنيا بما فيها، والجنَّة والنار.اضافة الى تنوع الديار في القرآن الكريم، يعطي حافزاً لأهل المعرفة، لشدّ الهمة والأخذ بالعزيمة لنيل دار المقامة وتجنب دار الخُسران.