نوقشت في كلية الآداب بجامعة تكريت رسالة ماجستيرالموسومة بـ(حكمت ابو زيد ودورها السياسي والاجتماعي في مصر 1956- 1965) للطالبة خلود جياد رحيم احمد وقد توصلت الرسالة الى النتائج التالية:
1- كانت من النتائج التي حققتها المرأة المصرية في خضم مشوارها هو تأسيس الاتحاد النسائي عام 1923 الذي مثلها من خلال مشاركته في المؤتمرات على الصعيد العربي والعالمي, بذلك استطاعت ان تؤدي دورها تجاه بلادها خصوصا, والامة العربية عموما, اذ دافعت عن القضية الفلسطينة على سبيل المثال وليس الحصر.
2- خاضت المرأة المصرية تحديات كبيرة امتدت الى عقود من أجل الحصول على حقوقها المشروعة على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية, وتم تحقيق ذلك بدخول اول امرأة لمجلس الامة بعد اقرار دستور عام 1956 الذي اعطى للمرأة المصرية حقها في الانتخاب .
3-نتيجة لما تقدم تمكنت المرأة من الحصول على المسؤلية العامة حالها حال الرجل, اذ توج انتصار المرأة بحصولها على وظيفة كانت مخصصة للرجال فقط, وهذا دليل يثبت انها على قدر المسؤولية, فقد كان اختيار حكمت ابو زيد لهذه المسؤلية ليس عبثا, اذ وجدها الرئيس جمال عبد الناصر انها من تستيطع تحقيق طموحاته في بناء الدولة الجديدة, وقد اثبتت ذلك من خلال بحوثها التي طبقتها على ارض الواقع.
3- تمكنت حكمت ابو زيد من تحسين وضع المواطن المصري, من خلال حثه على العمل لكي يتمكن من العيش بكرامة ولا يعتمد في رزقه على الاخرين, اذ جعلت كل اسرة تعمل من داخل منزلها وقد اطلق عليها الاسر المنتجة .
4- اثبتت حكمت ابو زيد جدارة عالية في حملها مسؤلية نقل المهاجرين من بلاد النوبة الى شمال اسوان المناطق الجديدة التي كانت تعويضا لهم عن اراضيهم القديمة, اذ لم تهتم لكونها امرأة فقد عاشت معهم ايام لمساندتهم, وهذا الدافع لايمانها بأفكار الرئيس جمال عبد الناصر في النهوض, وتعتمد المفاهيم ذاتها, الذي بدوره اعطاها كافة الصلاحيات في هذا المشروع.
5- على الصعيد السياسي العربي, كان من الواضح ان حكمت ابو زيد امرأة قومية بكل معنى الكلمة, واثبتت انها و بلادها ليست بمعزل عن هموم اخوانهم العرب, حاولت حكمت ابو زيد ممثلة بلادها الوقوف الى جانب الدول حديثة الاستقلال, فتبلور ذلك من خلال اعانات قدمتها للجزائر.
6- قادت حكمت ابو زيد وزارة الشؤون الاجتماعية قيادة يشهد لها التاريخ, اذ اثارها لازالت شاخصة الى يومنا هذا.