نوقشت في كلية الآداب جامعة تكريت رسالة ماجستيرالموسومة بـ (لويس التاسع ودوره في السياسة الداخلية الفرنسية (1214-1270) للطالبة مروة شهاب أحمد
وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج على النحو التالي:
1- بدا تاريخ حكم الملك لويس التاسع سنة 1226 وكان في البداية يعتمد على وصاية والدته حتى وفاتها سنة 1254.
2- كانت من خصائص مدة حكم الملك تمتع الأرياف بالطابع الارستقراطي والاقطاعي الذي يشرف عليه مجموعة من الاشراف والنبلاء والفرسان، اما النظام البرجوازي فظهرت نواته عند بداية اهتمام الاسر الملكية بالطبقة التجارية والصناعية الحرفية وحتى التجارية.
3- شهد الملك لويس التاسع في بداية حكمة انحطاطاً واضحاً للنظام الاقطاعي، فكانت فرنسا تعاني من مشاكل سياسية واجتماعية، فرجال الدين استحوذوا على الممتلكات ووطدوا علاقتهم مع الاسر الثرية التي بدورها عرقلت جميع الأنشطة مما اثر على النظام الاقطاعي في القرن الثالث عشر ميلادي أي على السلطة.
4- يظهر من الاستراتيجية والسياسة الداخلية التي اتبعها الملك لويس التاسع انها كانت متمركزة في المدن الكبرى التي لها ثروة معينة، واهتم أيضا بتعديل النظام الضريبي بفرنسا خلال فترة وجيزة.
5- عرفت فرنسا خلال القرن الثالث عشر ميلادي نوعان من السلطة التشريعية الأولى تسمى بالسلطة التشريعية الخاصة والثانية بالشعبية.
6- لقد أصبحت المؤسسات الدينية في فرنسا زمن حكم الملك لويس التاسع محط أنظار الحكام، فقد حاولت الكنيسة الفرنسية على رأسها رجال الاكليروس إصلاح أوضاعها نظرا للانحطاط الذي عرفته السلطة الدينية في القرن الثالث عشر الميلادي.
7- ان السياسة الداخلية التي رسمها الملك في فرنسا انها تتمحور على بناء جهاز حكومي محكم انطلاقاً من الحقوق والواجبات اتجاه عامة الناس دون اهمال تنظيم الرتب الإدارية والقضائية التي ستسهل عليه تنظيم شؤون الدولة بما فيهم السيطرة على مختلف الشرائح الاجتماعية.