جرت مناقشة رسالة ماجستير للطالبة وردة ميزر ثامر من قسم اللغة العربية والموسومة الألفاظ التي فسرها أبو علي القالي في أماليه (دراسة لغوية ومعجمية)
إذ قسم البحث إلى فصلين تناول في الفصل الأول (الدراسة اللغوية) وتضمن مبحثين، جاء في المبحث الأول تحدثنا عن الظواهر اللغوية في أمالي القالي وشمل ثمانية مطالب، في المطلب الأول تحدثنا ظاهرة عن الإبدال، وفي المطلب الثاني عن ظاهرة الإتباع، وفي المطلب الثالث عن ظاهرة الترادف، وفي المطلب الرابع عن ظاهرة الأشتراك أو المشترك اللفظي، وفي الطلب الخامس عن ظاهرة التضاد أو الأضداد، وفي المطلب السادس التعريب أو المعرب، وفي المطلب السابع عن ظاهرة فعلت وأفعلت، وفي المطلب الثامن عن ظاهرة لحن أو اللحن، أما المبحث الثاني فتناولنا فيه قضايا لظواهر لغوية آخرى تحدث عنها القالي في أماليه وجاءت في ثلاثة مطالب، في المطلب الأول تحدثنا فيه عن اسلوب الدعاء، وفي المطلب الثاني عن ظاهرة الأمثال، وفي المطلب الثالث عن ظاهرة الإرداف والتتبيع، أما الفصل الثاني فتضمن(الدراسة المعجمية) حيث تناولنا فيها الألفاظ المفسرة على أبواب المعجم مرتبة ترتيب هجائي في ثمانية وعشرون باباً، ويليه أهم النتائج التي توصلنا إليها في بحثنا منها أن أبا علي القالي كان من المؤيدين لوجود هذه الظواهر إذ أخذها بالنقل عن شيوخه أبو بكر بن دريد، وأبو بكر بن الأنباري، وكذلك اهتم أبو علي القالي بتفسير الألفاظ واختارها من آيات القرآن الكريم، ومن الحديث النبوي الشريف ومن الألفاظ الواردة عن كلام العرب الفصحاء.