تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت للطالبة روان ثاير محمود العبيدي والموسومة(الأُسر البغدادية دراسة في احوالها الدينية والثقافية (1831_1917م).تظهر أهمية الرسالة في دراسة تلك المدة التي تعد نهاية حكم الإمبراطورية العثمانية التي استمرت أكثر من أربعة قرون على الولايات العربية ومن ضمنها ولاية بغداد، ليس مجرد دراسة عابرة وذلك كونها جزء من حياة الامبراطورية العثمانية المترامية الأطراف، وقد كان للسلاطين العثمانيين في ذلك العصر دور واضح في الحفاظ على عمر الامبراطورية من خلال تقديم وعرض الاصلاحات التي تصبُّ في نشر سياسة التسامح وحرية العقيدة الدينية لتساهم في اشاعة العلاقات المبنية على التسامح والاحترام بين الأُسر من جهة وبين المجتمع والدولة العثمانية من جهة أُخرى.ووفقا لذلك قُسَّمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وقائمة الملاحق المصادر /التمهيد: تطرقت إلى التعريف بالأُسرة ودورها في بناء المجتمع وتقدمه، وكذلك الأمر تطرقت التطرق إلى ولاية بغداد من حيث تاريخها الحضاري من نشأتها وتسمياتها ودورها الثقافي.الفصل الأول: حمل عنوان الأُسر البغدادية دراسة في أصولها ومسمياتها وتضمن ثلاثة مباحث شمل المبحث الاول على مكونات الأُسر البغدادية (1831-1917م)، ومنها الأُسر البغدادية المسلمة، والأُسر الاخرى، والأُسر المشهورة في بغداد اما المبحث الثاني تطرق إلى المجالس البغدادية والمبحث الثالث تكلم عن دور الأُسر في تطور التعليم (1831-1917م) من خلال كتابات الرحالة الاجانب.الفصل الثاني: تناول الفصل عن الأُسر البغدادية وطوائفهم عباداتهم وطقوسهم الدينية وتضمن ثلاثة مباحث عالج المبحث الأول الأُسر المسلمة عباداتهم شعائرهم وطقوسهم الدينية وأشار المبحث الثاني الأُسر اليهودية عباداتهم شعائرهم وطقوسهم الدينية (1831-1917) وتطرق المبحث الثالث إلى الأُسر المسيحية (النصرانية) عباداتهم شعائرهم وطقوسهم الدينية (1831-1917).الفصل الثالث: حمل عنوان/ التطورات الثقافية واسهامات الأُسر البغدادية وتضمن ثلاثة مباحث، المبحث الأول تكلم عن التطورات الثقافية وإسهامات الأُسر المسلمة والمبحث الثاني شمل التطورات الثقافية وإسهامات الأُسر اليهودية البغدادية، وتطرقنا في المبحث الثالث التطورات الثقافية وإسهامات الأُسر النصرانية البغدادية،انتهت الرسالة الخاتمة: احتوت على عدد من الاستنتاجات والملاحظات التي دونت فيها .