رسالة ماجستير عن (دور التكنلوجيا المالية في تعزيز صيغ التمويل في المصارف الإسلامية في العراق والأردن)

 تم بعون الله تعالـى مناقشــة رسالة ماجستــير في جامعة تكريت /كلية الادارة و الاقتصاد للطالب (حارث محمد محمود) و الموسومة (دور التكنلوجيا المالية في تعزيز صيغ التمويل في المصارف الإسلامية في العراق والأردن-دراسة تحليلية مقارنة للمدة (2010-2019).
تهدف الدراسة الى تحليل بيئة القطاع المصرفي واظهار الدور للتكنلوجيا المالية بما يعزز من صيغ التمويل في المصارف الإسلامية وبما ينسجم مع احكام الشريعة الإسلامية, وكما تناولت الدراسة اساسيات كل من التكنولوجيا المالية وصيغ التمويل في المصارف الإسلامية وبيان مدى دور واثر التكنولوجيا المالية في التعزيز من صيغ التمويل المعتمدة في المصارف الإسلامية في كل من العراق والاردن , وذلك من خلال تحليل البيانات لعينة من المصارف الإسلامية في كلا البلدين لبعض المتغيرات تحليلا اقتصاديا مقارناً , وقد أستعمل المنهج الوصفي التحليلي في تحليل بيانات العينات فكان المصرف الأول: المصرف العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية والمصرف الثاني: مصرف ايلاف الإسلامي التي تم اخذ بعض المؤشرات من القائمة المالية السنوية الخاصة بكل مصرف من رأس المال المدفوع ومن اجمالي النقود والتسهيلات الائتمانية التي يقدمها كل مصرف , وبينت من خلال جدول الفرق من ناحية عدد الفروع العاملة داخل وخارج البلد بين المصارف الحكومية والمصارف الاهلية الخاصة , ومن ضمنها المصارف الإسلامية .وأما فيما يخص الاردن فقد اخذت عينات من المصارف الإسلامية فكان المصرف الاول: المصرف العربي الإسلامي , والمصرف الثاني: المصرف الإسلامي الاردني, وقد اخذت بعض المؤشرات المالية السنوية لكل مصرف ومنها رأس المال المدفوع والمحفظة الاستثمارية المتمثلة بالأدوات او الصيغ التمويلية المستخدمة في مخططات المصرفين.وتبين لنا بأن المصارف الإسلامية في الاردن اكثر انفتاحا وتنوعاً وتوسعاً من خلال استخدامها للصيغ التمويلية وتطويرها من اساليب استخدامها للتكنولوجيا المالية في كل تعاملاتها الودائعية والقروض الممنوحة بين الافراد. من اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث في رسالته هي ان الضعف في البنية التحتية التكنولوجية للقطاع المصرفي في العراق وعدم التشجيع والدعم على ادخال التطورات التكنولوجية كافة من سنة الى اخرى احدث ضعفا في هذا القطاع من خلال تقديم الخدمات المالية والمصرفية , وايضا مستوى التثقيف المتدني في الجانب المالي للأفراد والمؤسسات من ناحية الطلب وكذلك العاملين في القطاع المصرفي من جانب العرض . انعدام الابتكار في مختلف القطاعات ادى الى ابتعاد الأفراد والمؤسسات الحكومية عن مواكبة ما يحصل من تطور على الاصعدة جميعها من انتاجية وايرادات وتحسن المستوى المعيشي للأفراد ..الخ. لصيغ التمويل الفاعلية في تسهيل تقديم خدمات مالية ومصرفية واسعة وجذب اكبر قدر ممكن من الأفراد وزيادة الودائع لكل مصرف . إن المصارف الإسلامية تستند في تعاملاتها على الاسس الشرعية من ناحية تقديم الخدمات المالية والمصرفية واستغلالها لاهم الصيغ التمويلية التي تدر عليها بوارد اكبر واكثر ضمانة للأفراد .و من المقترحات التي ذكرت ضروروة الاستفادة من مؤشرات صيغ التمويل بين الدولتين والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لتحديد الاتجاه لعمل المصرفي بهدف زرع الثقة بين الأفراد. العمل على خلق الثقة بالمصارف الخاصة عن طرق وضع السياسات والبرامج الجديدة التي تعمل بانسيابية وانسجام تام مع القوانين والتشريعات من خلال طبيعة الخدمات المصرفية او تعزيز الانتشار الجغرافي للمصارف بما يتناسب مع عدد السكان للاستفادة من مساهمتها في الاقتصاد القومي. العمل على زيادة انتشار التكنولوجيا المالية نسبةً الى الظروف التي يمر بها العراق كزيادة الصرفات الآلية وتوسيع العمل عليها وتشجيع المواطنين على امتلاك حسابات مصرفية للحد من الفقر وغيرها. الاستفادة من التجارب الدولية في مجال تعزيز صيغ التمويل وبالأخص تجارب الدول التي لها نمط اقتصادي واجتماعي مشابه للعراق .

PHOTO-2021-09-19-17-43-17 d7cd8

PHOTO-2021-09-19-17-43-17 1 e0150