نوقشت في جامعة تكريت / كلية الاداب رسالة ماجستير (الـمُـقَيَّـــــدُ فِي النَّحْــــوِ لأبي القاسم عمر بن ثابت الثمانيني ( ت 442هـ)دراسة وتحقيق) للطالبة ( اسراء مولود مرعي ).وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج:
(1) كشفت الدراسة عن حياة الثمانيني، فعرفت باسمه وما يخصه.
(2) قد يكون هذا المتن قد أُلف قبل شرحه لكتاب اللمع لابن جني، لذا نرى المسائل فيه جاءت متفرقة.
(3) قد يكون الثمانيني قد وضع هذا المتن لطلبة العلم، لذا خصَّه بأبواب يرى أنهم أكثر حاجة إليها.
(4)ثبت لديَّ بالدليل أنَّ كتاب (القواعد) للثمانيني ليس كتاباً مستقلاً في تأليفه، بل هو شرح لكتاب اللمع لابن جني، وهو ما خالفت فيه أستاذنا الدكتور عبد الوهاب الكحلة في مقدمة تحقيقه لكتاب القواعد.
(5) تفرق الأبواب لا يعني خلوه من المادة العلمية، وإن كانت غير مترابطة.
(6) وفيما يخص مذهبه النحويِّ، فقد أظهرت الدراسة أنه كان يميل إلى المذهب البصري.
(7) اتّبع الثمانيني في شرحه طريقةً واحدة، وانتهج منهج استاذه ابن جني.
(8) اشتمل المتن على القواعد الأصلية التي تخص كل باب من غير تفريعات، وهذه ميزة المتون.(9) الإيجاز كان السمة المتبعة في هذا المتن دون الخوض في التفصيلات.
(10) اتضح لي في أثناء الدراسة أنَّ الثمانيني ضمَّ بين دفتيه ما يرى أنه لا يقبل الجدل فيه، وكأنها مسلّمات لا تقبل الخلاف.
(11) تأثر الثمانيني بسيبويه وأكثر البصريين، لذا جاءت آراؤه مطابقة لآرائهم.
(12) لم يغفل الثمانيني عن الأحكام والقواعد النحوية، وبيان كلّ مسألة منها.
(13) لم يسلم من بعض المؤاخذات، فإَنَّ الكمال لله وحده.
ثانياً: التوصيات:
(1) العناية بمخطوطات اللغة والنحو، والسعي الجاد والدؤوب لجمعها وتحقيقها وطباعتها ونشرها.
(2) من المفيد جداً كتابة دراسة موازنة دقيقة بين متن المقيد للثمانيني، ومتن اللمع لابن جني، من حيث: الشكل والمضمون لكل كتاب.
(3) دراسة المصطلح النحوي وتطوره بين الثمانيني وسابقيه ولاحقيه من النحويين.
ومن الجدير بالذكر قد حضر المناقشة السيد رئيس جامعة تكريت الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف والسيد عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور مربد صالح ضامن ومجموعة من الاساتيذ والطلبة.