رسالة ماجستير في جامعة تكريت بـعنوان (تطور المؤسسة العسكرية العراقية خلال العهد الجمهوري الأول 1958-1963 ) للطالبة رنا عبد حماد . بينت الباحثة في دراستها الرسالة ان تنامي التيارات السياسية داخل المؤسسة العسكرية العراقية(الجيش) الشيوعية والقومية البعثية وغيرها هذا افقد المؤسسة العسكرية مهنيتها.اضافة الى حاجات العراق الجمهوري المعتمد على نفسه دفع النظام الجمهوري الجديد بالاهتمام بمسألة التسليح.و مثلت المؤسسة العسكرية إحدى أهم الركائز التي استندت عليها الدولة العراقية، واصبح في العراق الحكم عسكرياً بحتاً نتيجة الدور الذي أدته النخبة العسكرية الحاكمة.اذ لم يكن في العراق رئيس دولة بل كان الحاكم الفعلي هو رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع عبد الكريم قاسم، وعوض بدلاً عن رئاسة الجمهورية مجلس السيادة المكون من رئيس المجلس وعضوين، لكن سلطة ً فعليةً بيد رئيس الوزراء العراقي خلال العهد الجمهوري الأول 1958-1963.و ابرز التطورات التي شهدتها المؤسسة العسكرية العراقية قضايا تسليح الجيش وتدريبه إذ كان الجيش يعتمد بالدرجة الاساس خلال العهد الملكي في تسليحه وتدريبه على الدول الغربية كل من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، لكن تغير الامر بعد نجاح ثورة 14 تموز 1958 إذ قوى العراق علاقاته مع جمهوريات الاتحاد السوفيتي وبذلك عقد خلال العهد الجمهوري الأول الكثير من الاتفاقيات تخص التعاون الاقتصادي والفني والعسكري مع جمهوريات الاتحاد السوفيتي، وبهذا يمكن القول بأن ثورة 14 تموز جاءت لأنهاء الوجود الاجنبي للدول الرأسمالية.