نوقشت في جامعة تكريت رسالة ماجستيرالموسومة بـ(توظيف الصورة الصحفية عن الحراك الشعبي في صحيفتي الصباح والمدى- دراسة تحليلية ) للطالب احمد عباس.ومن اهم النتائج والاستنتاجات هي:
1. تفوق صحيفة المدى على الصباح في توظيف الصورة الصحفية لتظاهرات تشرين بنسبة بلغت (62.5%) مقابل (37.5%) . ان تفوق صحيفة المدى في موضوع توظيف الصور الصحفية لتظاهرات تشرين ناتج من مساحة الحرية التي تسمح بها سياسة المؤسسة، ويتمتع بها الصحفيون عند تغطية الاحداث، فمساحة الحرية في النشر اقل تقييدا منها في صحيفة الصباح التي تكون بخط ممثل لسياسة الحكومة العراقية.
2. تفوقت المدى في فن التقرير الصحفي عن الصباح في معالجاتهم بنسبة بلغت (31.4%) مقابل (30.7%)، إذ استنتج الباحث ان الصحيفتين قد اعتمدتا على توظيف الصور المتعلقة بتظاهرات تشرين فن التقرير الخبري بشكل كبير، وجعلتاه من ضمن اولويات اهتمامهما بعد اعتمادهما على فن الخبر، لما للتقرير الخبري من أهمية في توضيح الاحداث والقضايا التي يتطلع الجمهور لكشف غموضها، حيث المساحة المكانية التي تفردها الصحف للتقرير تجعل امكانية اعتماد الصور فيه للتوضيح بشكل كبير.
3. تصدر الصور الكبيرة التي تمتد إلى 4 أعمدة في المرتبة الاولى بنسبة بلغت (45.3%) من معالجة الصحيفتين، نستنتج من ذلك ان الاعتماد على الصورة الكبيرة التي تخص تفاصيل التظاهرات قد جاء من فهم القائمين على الصحيفتين للدور الذي تلعبه هذه الصور في ابراز ادق التفاصيل عن التظاهرات.
4. تصدرت دلالة العلم العراقي بأحداث تشرين في صحيفة الصباح بنسبة (60.7%) مقابل نسبة المدى والتي بلغت (5.4%) من إجمالي توظيف الصور في الصحيفتين ، إذ عملت صحيفة الصباح على ابراز العلم العراقي كرمز يشير إلى وطنية التظاهرات، وسلميتها وحب المتظاهرين للوطن، ولذلك جاءت الكثير من الصور عن المتظاهرين وفيها العلم العراقي.