ضمن الجولات الصباحية المتواصلة لمفاصل الجامعة كافة زار رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف صباح اليوم الاثنين الموافق 13/12/2021 المختبرات العلمية في كليتي العلوم والصيدلة للوقوف على تنفيذ الخطة التي وضعتها رئاسة الجامعة بالتنسيق مع عمادتي الكليتين لغرض تطوير المختبرات العلمية وفق معايير جودة المختبرات العلمية، حيث بين رئيس الجامعة ان خطة تطوير المختبرات تقع في مرحلتين ونعمل على تنفيذها بالتوازي
المرحلة الأولى : تأهيل المختبرات من حيث البنى التحتيه حيث عملت عمادتي الكليتين بشقيها العلمي والإداري وبمتابعة مستمره من قبل رئاسة الجامعة من انجاز الأعمال وفق المعايير العالمية وتضمنت التالي:
أ- تأهيل الجدران والارضية والسقوف ومنافذ المياة والصرف الصحي بما يتناسب ومتطلبات الجودة والمعايير العالمية للمختبرات العلمية.
ب- تجهيز المختبرات بمنظومة متطورة (الكشف المبكر للحرائق)
ج- تجهيز المختبرات بمنظومة قفل الأبواب الإلكترونية والتي تعتمد (بصمة الإصبع) ورقم سري خاص بما يضمن ويزيد من عتبة الامان لمستخدمي المختبرات والسماح للمخولين فقط بالدخول.
د- تجهيز المختبرات بالاثاث المختبري والذي يشمل (البينجات، والهود والمقاعد) ومن مناشىء عالمية، حيث تم التعاقد مع شركات مختصة ورائدة في الأثاث المختبري لتجيهز المختبرات العلمية باثاث مختبر يليق بهذا الصرح العلمي.
المرحلة الثانية:
و تتضمن تجهيز المختبرات العلمية بالأجهزة المختبرية العلمية ومن مناشىء عالمية وبالتنسيق مع صندوق الاعمار وكذلك ضمن مشاريع تنمية الاقاليم في محافظة صلاح الدين تم ابرام عقود التجهيز مع شركات رائدة في تجهيز ونصب الأجهزة المختبرية الكيميائية والبايولوجية ذات النوعية والجودة العالية وبما يضمن انجاز متطلبات البحث العلمي على مستوى طلبة الدراسات الأولية والدراسات العليا وكذلك تلبي تطلعات الباحثين في إنجاز الأبحاث العلمية في المجالات المختلفة.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة تسريع وتيرة العمل وإنجاز المرحلة الأولى للخطة لتكون المختبرات جاهزة لتنفيذ المرحلة الثانية وفق التوقيتات المتفق عليها من أجل فتح أبواب المختبرات امام طلبتنا والباحثين في أسرع وقت ممكن لمواكبة التطور العلمي في البحث العلمي ولكي تلتحق جامعتنا بركب الجامعات العالمية.وفي نهاية الزيارة أثنى رئيس الجامعة على الجهود المبذولة من قبل العمادتين وكوادرها وثمن جهودهم وحرصهم على النهوض بالواقع العملي العلمي من خلال المختبرات العلمية.