برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نبيل كاظم عبدالصاحب واشراف رئيس جامعة تكريت الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف اقامت كلية العلوم الاسلامية في جامعة تكريت المؤتمر العلمي الاول تحت شعار ( الاشكالات المعاصرة ومعالجتها من منظور اسلامي) والذي ستستمر أعماله لمدة يومين 15 -16 / 11 /2021 بالتعاون مع نظريتها في جامعة الموصل من جهة و مؤسسة العراق للتقريب والحوار من جهة أخرى .يهدف المؤتمر الى بيان الاشكالات المعاصرة في السنوات الحالية والوقوف على تفاصيلها وكذلك وضع حلول ومعالجات جذرية للاشكالات من منظور اسلامي بحت والقاء الضوء على ابرز التحديات التي تقف حائلاً دون الكشف عن الاشكالات ووضع الحلول لها وبيان دور العلوم الاسلامية في وضع الحلول للمشاكل والاشكالات التي تواجه المجتمع وبيان مرونة الفقه الاسلامي في التعامل مع المستجدات المعاصرة وابراز الجوانب الحضارية في السيرة النبوية والتاريخ الاسلامي في ادارة الازمات ، ضم المؤتمر تسع محاور المحور الاول الظواهر الاجتماعية واثرها على الاسرة والمجامع والمحور الثاني الاشكالات الاقتصادية والحلول الشرعية لها والمحور الثالث الاشكالات في الجانب الفكري وكيفية التعامل معها المحور الرابع المستجدات الفقهية وضوابط التعامل معها المحور الخامس الاشكالات في الجانب التربوي والنفسي وعلاجها من منظور شرعي والمحور السادس ضوابط قراءة التاريخ الاسلامي والسيرة النبوية وكيفية الاستفادة منها فيما كان المحور السابع العلوم الشرعية بين صعوبات التدريس واشكالية الفهم والمحور الثامن الدراسات اللغوية وعلاقتها بالعلوم الاخرى اما المحور التاسع والاخير علوم القرآن والدراسات التفسيرية بين الماضي والحاضر .وخلال الكلمة الافتتاحية لرئيس جامعة تكريت ذكر فيها ان المجتمعات الاسلامية تعاني من انفلات بالمفاهيم وما زال الامر متفاقماً وجاء هذا المؤتمر من خلال محاوره التسع لمعالجة الانحراف العقائدي والاخلاقي التي بدت تظهر في المجتمع العراقي وان هذه المشاكل تحتاج الى معالجة فورية وادعوكم لبناء نظرية متكاملة ضمن منهج اسلامي قادر على مواجهة وحل مشاكل العصر وان التواصل بالمحبة والتفاهم والتكامل مع مجتمعنا ستحقق الغاية المرجوة في النهوض والانطلاق نحو حداثتنا الخاصة بنا دون تقليد وايجاد الحلول للمشكلات المعاصرة من منظور اسلاميفيما بين الاستاذ الدكتور محمد جواد الطريحي رئيس عمداء كليات العلوم الاسلامية في العراق أن إقامة المؤتمرات العلمية من قبل الجامعات والكليات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح بهدف تعزيز المستوى العلمي للأساتذة وطلبة العلم على حد سواء؛ لما لذلك من أثر عميق في نشر الوعي الصحيح الذي يعزز ثقافة الأمة وان رؤية لجنة العمداء في كليات العلوم الاسلامية هي التكامل بين المعارف والعلوم لان الاسلام كما نرى هو دين حياة وذلك لان هذه النظرة تتناظر وتتكامل مع بناء الجامعات وهما جناحان تحلق بهما وزارة التعليم العالي وهذه النظرية هي السبيل الاسمى والجاد لايجاد الحلول الناجعة للمشكلات وتحقيق الغاية التي وجدت الجامعات والاكاديميات من اجلها ونعني بها بناء جيل مثقف ومدرك لكل ما يدور حوله من احداث .و يجتمع في هذا المؤتمر عدد من الباحثين والأكاديميين لعرض ومناقشة أعمالهم ونتائج أبحاثهم حيث شارك في المؤتمر اكثر من ثمانين بحثاً علمياً كان من ابرزها الظواهر الاجتماعية واثرها على الاسرة والمجتمع للاستاذ الدكتور رحيم سلوم مرهون ، وتزايد حالات الطلاق - الوعد الخفي- وتأثيرها على الفرد والمجتمع وطرق معالجتها / دراسة فقهية قانونية للدكتور عمر نهاد محمود ، والمواطنة وترسيخ التعايش السلمي في المجتمع العراقي للدكتور وداد جابر غازي ، والانحراف الفكري واثاره على المجتمع الاسلامي وسبل مواجهته للدكتور فرحان محمود شهاب ، والفتن المذهبية واليات المواجهة للدكتور عبدالقادر ترنتي ، واسباب العنف المتطرفة التي تؤدي الى استنزاف الدم العراقي للدكتور جبار فريح شريدة.ومن الجدير بالذكر فان جامعة تكريت اقامت العديد من المؤتمرات العلمية في مختلف كلياتها.