ان ما تبذله الجامعات في خدمة مجتمعاتها هو موضوع استراتيجي مهم له أبعاده واستراتيجياته التي لا بد أن تحظى بالاهتمام وأن تكون ضمن الأولويات، ولما كانت خدمة المجتمع جزء لا يتجزأ من الوظائف الرئيسة التي تقوم بها الجامعات، لتؤدي دورًا حيوياً في سبيل أداء كافة الحقوق والواجبات تجاه مختلف شرائح المجتمع ومنها ذوي الإعاقة. لذا؛ فإن نجاح الجامعات في مواجهة مشكلة ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع يتوقف على دور تلك الجامعات في القيام بدورها الاجتماعي نحو ذوي الاعاقة وتطوير كافة الخدمات المتعلقة بتعليمهم وتدريبهم ومن ثم، إدماجهم في المجتمع بكافة مجالاته الاجتماعية والأكاديمية والنفسية والصحية وغيرها..
ومن هذا المنطلق اقام قسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية ندوة توعوية لدور الجامعات في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد تضمنت ثلاثة محاور كان الاول عن دور الجامعة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة تطرق فيه الاستاذ الدكتور طارق هاشم خميس عن الدور الذي يجب ان تضطلع به الجامعة في دعم هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع ، بينما كان المحور الثاني عن دعم المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة استعرض فيه الباحث عبد حسن عطا الله من مديرية تربية محافظة صلاح الدين الجهود الاجتماعية التي ينبغي تسخيرها في خدمة ذوي الاعاقة للافادة من ابداعاتهم ، بينما استعرضت الطالبة سارة طلعت عثمان نماذج من ابداعات ذوي الاحتياجات الخاصة ، واختتم الناشط المدني حيدر علوان اهم الاحتياجات التي ينبغي على الجامعة توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد حضر الندوة جمع غفير من اساتذة الكلية وطلبتها ..
