نوقشت في كلية الاداب جامعة تكريت رسالة الماجستير الموسومة (دور موقع الفيس بوك في مواجهة الشائعات الخاصة بالشأن العراقي) للطالب حكم رياض بديوي
توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها:
1. ادت نتائج الدراسة التحليلية حصول الشائعات الصحية والبيئة على المرتبة الاولى من بين مضامين الشائعات التي واجهتها صفحة التقنية من اجل السلام خلال مدة الدراسة المذكورة
2. اوضحت نتائج الدراسة التحليلية حصول الشائعات العسكرية والامنية على المرتبة الثانية من بين مضامين الشائعات التي واجهتها صفحة التقنية من اجل السلام خلال مدة الدراسة المذكورة الفترة الزمانية للدراسة .
3. اثبتت نتائج الدراسة حصول الشائعات السياسية على المرتبة الثالثة من بين مضامين الشائعات الرئيسة التي واجهتها صفحة التقنية من اجل السلام .
4. اوضحت نتائج الدراسة التحليلية حصول الشائعات الاقتصادية على المرتبة الرابعة من بين الفئات الفرعية الخاصة بمضامين الشائعات التي واجهتها صفحة التقنية من اجل السلام .
5. اكدت نتائج الدراسة حصول الشائعات الدينية على المرتبة الخامسة من بين الفئات الفرعية الخاصة بمضامين الشائعات التي واجهتها صفحة التقنية من اجل السلام .
6. اثبتت النتائج التحليلية للدراسة حصول الشائعات الثقافية والفنية على المرتبة السادسة من بين الفئات الفرعية الخاصة بمضامين الشائعات , والتي واجهتها صفحة التقنية من اجل السلام. .
الاستنتاجات
1- حصلت فئة الشائعات ( الصحية والبيئية ) على المركز الأول من بين الفئات الرئيسة ويعلل سبب ذلك , بأن الشائعات الصحية والبيئية هي اكثر الشائعات تكراراً اثناء مدة الدراسة من بين الفئات الرئيسة الأخرى , وهذه الفئة تمثلت بالشائعات الخاصة بتفاقم وباء كورونا ، وضعف الرقابة الصحية في المستشفيات والدوائر الحكومية , وكذلك الشائعات المتعلقة بموضوع الضعف الحاصل في تقديم الخدمات الطبية للمرضى , وهذه الشائعات هدفها بث الخوف والترويع والقلق لدى المواطنين .
2- التنافس الحاد بين الصفحات الشخصية على موقع فيسبوك في نقل الاخبار والأحداث لم يترك الوقت الكافي واللازم للجمهور في التحري والتحقيق والتدقيق من اي معلومة منشورة ومتدفقة عبر تلك الصفحات.
3- تبين الدراسة أن من أهم أسباب نشر الشائعات على موقع فيسبوك هو سهولة أنتاج المعلومة ونشرها عبر الصفحات الوهمية والمواقع الالكترونية وتصديقها وتداولها من قبل الجمهور .
التوصيات
1- التأكد من صحة المعلومات والأخبار والروابط الواردة مع الخبر المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي .
2- العمل على خلق الوعي الثقافي والفكري تجاه الشائعات ومخاطرها من خلال نشر الاخبار الدقيقة والموضوعية على مواقع التواصل الاجتماعي ، واستخدام الوسائل التقنية والحديثة في رصد وتتبع الشائعة وملاحقة مروجيها والتشهير بهم من خلال توسيع عمل صفحة التقنية من اجل السلام ، وعدم منح الفرصة للعابثين والمتربصين لأثارة الجدل والنقاشات الداعمة للشائعات .
3- وضع تشريعات قانونية رادعة للجرائم الإلكترونية المعلوماتية ونشر الشائعات ومضاعفة العقوبات على مروجيها .
4- فرض الرقابة الإلكترونية على استخدام البعض من مواقع التواصل الاجتماعي مع بيان خطر الشائعات والعمل على تحليل المعلومات ورصد الشائعات بشكل فوري وأكثر سرعة .
5- العمل على ادماج الجمهور في مواجهة الشائعات عن طريق نشر الوعي بين المستخدمين وكذلك حثهم على المحتوى المشكوك فيه . واغلاق الحسابات الوهمية التي تثير الهلع والرعب لدى أفراد المجتمع من خلال الصور ومقاطع الفيديو وغير ذلك .