نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة تكريت رسالة الماجستير للطالب أسامة غازي اصلبي والموسومة اختيارات ابن عجيبة الصرفية والنحوية في كتابه الدرر الناثرة توجيه القراءات المتواترة حيث توصلت الرسالة الى عدد من النتائج اهمها : 1- أكثر الاختيارات جاءت في الرسالة لظاهرة السياق والمقام والمعنى والمناسبة اللفظية والمعنوية، كاختيار تشديد الذال على تسكينها في قراءة( يَذكُر)؛ لسوق الآية للاعتبار والتدبر، وهذا يدل على أهمية مراعاة السياق المقالي والمقامي عند الاختيار. 2- إنّ بعض اختيارات العلماء للقراءة وابن عجيبة قامت على لهجات العرب ورسم المصحف وقراءات الصحابة وسبب النزول والأثر. 3- ابتعاد ابن عجيبة قدر الإمكان عن التأويل والتقدير والحذف، يكون بهذا أقرب إلى مذهب الكوفيين. 4- جاءت اختيارات العلماء مختلفة، فمنهم من يختار قراءةً، ويختار آخر غيرها، وهذا يرجع، بما يظهر لهم من المعنى، ما لايظهر للآخر فالعلماء متفاوتون في العلم ومنزلته، إضافة إلى الذوق البلاغي والحس البياني. 5- لا يلزم اختيار قراءة ما، إنكار القراءة الأخرى أو ردّها أو تضعيفها كما وقع في هذا بعض علماء العربية، فلا يصح إنكار القراءة المتواترة الصحيحة، وافقت العربية بوجه.