نوقشت بكلية التربية للبنات بجامعة تكريت رسالة الماجستير للطالب أنس أحمد خميس والموسومة الثنائيات الضدية في شعر دريد بن الصمة.
شكلت ظاهرة التضاد ملمحاً اسلوبياً بارزاً، وطريقه تعبيرية عمد اليها الشعراء قديماً وحديثاً للتعبير عن تجاربهم وافكارهم في صياغاتهم الشعرية، كما كان للتضاد اهمية كبيرة في ادراك وفهم مقاصد الشعراء، اذا ما وقفنا على الغاية من توضيفها واقامتها، فقيمة التضاد تتخطى حدود التقابل اللفظي البحت، لان هذا التضاد له بعداً معنوياً مؤثراً في السياق المعنوي فضلا ًعن السياق اللغوي، وقد اتبعت الدراسة منهجاً وصفياً تحليلياً، لاظهار قيمته الفنية والمعنوية، وقد تقسمت الرسالة الى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة جاء في التمهيد التضاد في اللغة والاصطلاح وأهم ما جاء فيه من اراء القدماء والمحدثين، اما الفصل الاول فقد تناول الثنائيات الضدية المعنوية التي تتمثل بالحضور والغياب والحياة والموت والقوة والضعف وغيرها من الثنائيات، اما الفصل الثاني فيتضمن الثنائيات الضدية المادية والتي يأتي منها ثنائية الشيب والشباب والكرم والبخل والوصل والهجر وغيرها من الثنائيات الاخرى، اما الفصل الثالث والاخير فقد كان يحتوي على ثنائية الأنا والاخر والثنائية الأيحائية التي جاءت بمفهومها الجديد في مصطلح التضاد، ثم الخاتمة واهم ما توصل اليه البحث من نتائج، ثم قائمة المصادر والمراجع.