نوقش بكلية التربية للبنات بجامعة تكريت رسالة الماجستير للطالبة أنسام رمزي محمد من قسم اللغة العربية والموسومة (جهود الزوالي النحوية في كتابه المعافية)
جاءت هذه الرسالة بدراسة جهود عالم جليل من علماء شبه القارة الهندية ، هو القاضي شهاب الدين أحمد بن عمر الدولت ابادي الزوالي المعروف بالهندي المتوفى سنة ( ٨٤٩هـ) ، الذي صنف من الكتب النافعة والتصانيف المثمرة من أشهرها كتابه ( المعافية) في شرحه لمتن كافية ابن الحاجب ، فعُني الزوالي بما ألّفه ابن الحاجب في النحو والصرف فجعله ميداناً أبرز فيه ذكاءه في العلمين ،وقد قسمت الرسالة إلى ثلاثة فصول يسبقها تمهيد ومقدمة وتقفوها خاتمة . أما التمهيد فتضمن مطلبي،المطلب الاول : ترجمة القاضي الزوالي . والمطلب الثاني : التعريف بكتاب المعافية . وأما الفصل الأول فقد حمل عنوان الخلاف النحوي عند الزوالي ، واشتمل على أربعة مباحث ، المبحث الأول :التعريف بالخلاف النحوي وتأريخ التأليف فيه ، المبحث الثاني :الخلاف النحوي في الأسماء عند الزوالي ،المبحث الثالث : الخلاف النحوي في الأفعال عند الزوالي ، المبحث الرابع: الخلاف النحوي في الحروف عند الزوالي. أما الفصل الثاني فقد حمل عنوان الحدود النحوية عند الزوالي وتضمن مبحثين ، المبحث الأول : التعريف بالحدود ونشأتها ، المبحث الثاني الحدود النحوية عند الزوالي ، واشتمل على أربعة مطالب ، المطلب الأول : حدود نحوية عامة ، المطلب الثاني : حد الأسماء ، المطلب الثالث: حد الأفعال ، المطلب الرابع: حد الحروف .أما الفصل الثالث فقد حمل عنوان الأصول النحوية عند الزوالي ، واشتمل على أربعة مباحث ، المبحث الأول : نظرة تأريخية في أصول النحو العربي ، المبحث الثاني : مسائل السماع عند الزوالي ، المبحث الثالث : مسائل القياس عند الزوالي ، المبحث الرابع : مسائل الإجماع عند الزوالي . وختمت الرسالة بنتائج الدراسة منها : أولاً: أفاد الزوالي من آراء العلماء ممن سبقهم من المدرستين البصرية والكوفية ، وإنْ كان يميل في معظم آراءه إلى المدرسة البصرية . ثانياً: اعتنى الزوالي بالحدود النحوية التي كانت ترد عنده بعبارات موجزة مكثفة مختصرة . ثالثاً: وظف الزوالي الأصول النحوية بإسلوب فلسفي تعليمي وفي ذات الوقت إدراكاً منه لأهميتها ؛ وذلك لأنه كان يتبع المنهج التعليمي في شرحه للكافية.
