نوقشت في كلية العلوم السياسية بجامعة تكريت رسالة ماجستير للباحثة (جيهان عبدالله سليم) عن رسالتها الموسومة(دور المعارضة في الحياة السياسية للجزائر من عام ٢٠١٤ لغاية عام ٢٠٢٠).
تناولت الدراسة دور المعارضة السياسية في اي دولة هو مظهر من مظاهر الديمقراطية لأنها تمثل دور مراقب على اعمال الحكومة من خلال تحديدها الاخطاء ومنع السلطة من الاستبداد بالحكم الذي نتج عن ذلك التضييق على الحقوق والحريات , فالأحداث السياسية التي وقعت في الجزائر ومعرفة دور المعارضة في الحياة من خلال ردود افعالها ومقترحاتها والصعوبة التي تلقتها المعارضة السياسية من خلال دورها والتي كانت تعوق السلطة السياسية وتقف موقف الضد تجاه السلطة, ومن خلال دورها في الدولة.
قدمت الباحثة مشاهد مستقبلية لدور المعارضة في الحياة السياسية في الجزائر وحسب ما ورد في المشاهد المستقبلية في أن تكون الاستمرارية لهيمنة دور المعارضة والأحزاب في مراقبة السلطة السياسية واستئثارها بالأغلبية , وان عدم رضا المعارضة السياسية في الانتخابات التشريعية التي حصلت في عام 2017 واتهام السلطة بالتزوير في النتائج , بسبب المتغيرات التي جرت على الساحة السياسية الجزائرية, فضلاً عن التظاهرات والاحتجاجات التي اطاحت بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة , سوف تجعل المعارضة والأحزاب تفرض نفسها بالقوة ويجب ان يكون لها دور في العملية السياسية, فهي تسعى إلى تقديم اصلاحات وحلول متمثلة في عملية التداول السلمي للسلطة في النظام السياسي الجزائري وتغيير دورها في عام 2020 , فضلاً عن اشراك الأحزاب المعارضة في الحكومة التي تكون ذات اغلبية برلمانية , من اجل التوازن بين الكتل البرلمانية المهمة .