رسالة ماجستير في جامعة تكريت تناقش تبيين الكلام في القيام والصيام لعبد الكريم بن ولي الدين بن يوسف القره حصاري

نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة تكريت رسالة الماجستير للطالبة وداد مهدي جاسم والموسومة (تبيين الكلام في القيام والصيام لعبد الكريم بن ولي الدين بن يوسف القره حصاري (ت 1100هـ)- رحمه الله- من بداية المخطوط إلى الصنف الرابع في السنن والنوافل- دراسة وتحقيق وتعليق).

حيث يعد هذا الكتاب من كتب الفقه الحنفي، وإن الاشتغال بالعلوم الشرعية من أجل الطاعات يعد من أعظم القربات لله تعالى، وقد أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة، فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ولا يقوم إيمان المسلم الا بها، والصلوات الخمس ثبت فرضيتها بالكتاب والسنة، حيث فرض الله تعالى على المسلم خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، حين يقف المسلم كل يوم خمس مراتٍ بين يدي الله ليصلي فإنه يظل على صلة وثيقة بالله، ويفتح لنفسه أبواب الرحمة؛ لأنها تجعل صاحبها في أعلى المراتب، وتجعله كذلك مجاب الدعوة، وقد جعل الله عز وجل الصلاة من أسباب سعة الرزق، ولهذا يجب الحفاظ عليها، بالاضافة الى ان الصلاة تعتبر من حق لله تعالى، ومن يؤدي حق الله فقد أدى ما عليه، وسيجزيه الأجر والثواب العظيمين بما يليق بكرمه وعطائه، فعلى كل انسان أن يكون ملتزماً بصلاته في كل وقت، بالإضافة الى الصلوات التي تؤدى في مناسبات مختلفة مثل: صلاة العيدين وصلاة الجنازة وغيرها.
ولقد توصلت الرسالة الى عدد من النتائج اهمها:
1. أن علم الفقه من أعظم العلوم قدراً في الشريعة الإسلامية.
2. إخراج الكتاب في أقرب صورة وضعها المؤلف، خدمة للعلم وأهله، وعموم المسلمين.
3. تعد الصلاة من أهم الفرائض وأوجب العبادات، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، فهي صلة بين العبد وربه عز وجل.
4. أن هذا المخطوط يعد رافداً من روافد المذهب الإسلامي الحنفي.
5. اشتمال المخطوط على الإحالات الكثيرة إلى كتب الفتاوى وأمهات الكتب، وهذا يدل على غزارة علم الشيخ وسعة اطلاعه على الكتب الحنفية والعلوم الأخرى.

WhatsApp Image 2020-11-01 at 2.36.01 PM f59f7