تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت / كلية الحقوق للطالب ( مهدي جاسم حميد ) والموسومة ب ( دور المنظمات الاقليمية في مكافحة الجريمة المنظمة ).وكان مستخلصها (تعد الجريمة المنظمة من الجرائم الخطيرة التي بدأت تنتشر في المجتمعات, واصبحت السيطرة عليها أَمرٌ في غاية الصعوبة, لما لها من سمات وخصائص تميزها عن غيرها من الجرائم الاخرى, كالتنظيم الدقيق لهذه العصابات التي تقوم بارتكابها واستمراريتها رغم الظروف التي تمر بها, وكذلك تعد من الجرائم العابرة لحدود الدولة الواحدة ،وتستخدم التكنلوجيا الحديثة والمتطورة في إِرتكاب مثل هكذا جرائم, لكي تضمن هذه المنظمات سرعة ودقة العمليات الإجرامية التي تقوم بها،وتتعدد أَشكال وأَنماط الجريمة المنظمة, حيث تشمل جرائم غسل الأموال, الإتجار غير المشروع بالمخدرات, والاشخاص, والأَعضاء البشرية, والأَسلحة النارية, وغيرها من الأَنماط الأُخرى لهذه الجريمة،ولقد سعت السلطات القضائية الى مكافحة هذه الجريمة عن طريق التعاون بين هذه السلطات في العديد من الدول, ويعد هذه التعاون من الوسائل المهمة في مجال مكافحة الجرائم , فالجهود التي تبذلها الدول والسلطات القضائية في مجال تسليم المجرمين, وتبادل المساعدات القضائية بين الدول, وجمع وتبادل المعلومات, كل هذه الوسائل تسهم في تحقيق العدالة وعدم هروب المجرمين من العقاب, وإن كانت الجرائم التي يرتكبونها عابرة للحدود الوطنية للدولة.)