نوقشت في جامعة تكريت / كلية الآداب رسالة ماجستيرالموسومة بـ(الترابط النصي(الاتساق والانسجام) في ديوان الزمخشري (ت538 هـ)) للطالب وسام مصطفى حسن سلمان .و قد اشتملت هذه الدراسةُ على تمهيدٍ وفصلين وخاتمةٍ, أما التمهيدُ فقد قسمتُه على قسمين تناولت في القسم الأول منه, حياةَ الزمخشري ومكانتَهِ العلمية ومؤلفاتَهِ وديوانهِ وكذلك المنهجَ الذي سار عليه الدكتور عَبد الستار ضيف في تحقيقه للديوان, وتناولت في الثاني مفهومَ الترابطَ النصي والنص الذي شَمِلَ دراسةَ النصِ في الدراساتِ العربية والدراساتِ اللسانيةِ الاجنبية, وتناولت في الفصلِ الأولِ من الرسالة, الاتساقُ في ديوان الزمخشري, وكان المبحثُ الاولَ فيه: مفهومُ الاتساق, والثاني: الاتساقُ النحوي وقسمته على مطالبَ عديدةٍ, الأولُ, الإحالةُ, والحذفُ, والربطُ, والاستبدالُ, اما المبحث الثالث فقد تناولت فيه الاتساقُ المعجمي, وقسمته على ثلاثةِ مطالب, هي التكرارُ, والتضامُ, والكلماتُ العامةُ.
وتناولت في الفصل الثاني, الانسجامُ في ديوان الزمخشري وقسمتُه على سبعةِ مباحث, الأولُ منها, تناولت فيه, مفهوم الانسجام, والثاني: علاقةَ التغريض, والثالث: العلاقةُ السببية, والرابع: العلاقةُ الزمنية, والخامس: علاقةَ المقارنة, والسادس: علاقةَ الإجمالِ والتفصيل, والسابع: علاقةَ العمومِ والخصوص, وخاتمة سجلت فيها أهمُ ما توصلتُ إليه من نتائج, ومنها.
1ــ إنَّ مصطلحَ الترابطُ النصي, أو ما اصطُلِح على تسميته عند البعض (التماسكُ النصي), هو مصطلحٌ اختلف فيه الباحثون, كمفاهيمَ ومناهجَ, بسبب كثرةِ منابعهِ وتعدد طرقهِ المعرفيةِ, فضلًا عن ذلك عدمُ ارتباطهِ بعالمٍ لغويٍ أو مدرسةٍ لغويةٍ بعينها.
2ــ الاتساقُ بصفةٍ عامة, يمثلُ الوحداتَ الشكلية للترابطِ النصي كونه يستندُ إلى مجموعةٍ من الضمائر التي تنشأُ بين الجمل
3ــ إنَّ الانسجامَ يستندُ إلى المستوى الدلالي كونه أدقَ من الاتساق, وذلك لارتباطه بالعلاقاتِ الخفية التي يحتاج من المتلقي أو القارئ للنص الفهم والتأويل.