نوقشت في جامعة تكريت /كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير للطالبة خنساء حسين أحمد الجبوري الموسومة (حاشية مصطفى رمزي بن الحاج حسن الأنطاكي (ت١١٠٠هج) على تفسير البيضاوي، جزء عم من بداية الجزء إلى نهاية سورة الغاشية دراسة وتحقيق وتعليق)اهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة
أولاً: اهتمام العلماء البالغ بكتاب الله وشرحه، حتى كثرت التفاسير حوله، ولم يوجد كتاب كالقرآن الكريم حظى بهذه العناية الفائقة، ولا عجب فهو الكتاب المعجز الخالد منقطع النظير.
ثانياً: يعدُّ علم تحقيق المخطوطات من العلوم المهمة في صناعة الثقافة الإسلامية, وذلك لما يخرجه لنا من تراث لحضارة الإسلام وعلوم الدينية على شتى فنونها ومعالمها.
ثالثاً: اهتمام العلماء بتفسير الأمام البيضاوي, حيث كثرت الحواشي والتعليقات عليه.
رابعاً: إنَّ الاعتناء بإظهار مثل هذه التعليقات القيِّمة له حظٌ عظيم، وموقف معرفي جليل؛ إذ المكتبة الإسلامية تزداد به توثقاً وتثبتاً ورفداً.
خامساً: يُمَثل جهد الشيخ مصطفى رمزي- رحمه الله- جهداً رائعاً من جهود علماء الأمة في نشر هذا الدين، وأسلوباً متميزاً في إيصال العلم الشرعي، وإرثاً ثميناً من تراث الأمة في ميدان العلم.