نوقشت في جامعة تكريت / كلية الآداب رسالة ماجستيرالموسومة بـ(علل تسمية الألفاظ القرآنية عند المعجميين) للطالبة شهباء عبد الرزاق كريم .وقد هدفت الدراسة الى:
1 -إظهار مدى العناية التي حظي بها القرآن الكريم.
2 -توضيح الاتجاهات النوعية للتصنيف في المعاجم القرآنية.
3 -إبراز الجهود المبذولة من العلماء السابقين والمعاصرين في تصنيف أوعية المعلومات القرآنية المتنوعة والمتخصصة التي تعين المفسر والقارئ والباحث.
أما أهمية الدراسة فهي:
1- بيان علل التسمية للألفاظ القرآنية ومقارنتها في المعاجم العربية.
2- كل اسم ورد في القرآن الكريم لا بد أن تكون له دلالات وظلال؛ وبما أنّ التسمية ربّانية فلا بُد من حكمة، ولا بُد من سر ولا بدّ من علة للتسمية.
3- ظاهرة تعليل التسمية: معناها وأهميتها في اللغة وصـلتها بالاشـتقاق الدلالي، ثم تطبيق الظاهرة على ما ورد منها في القرآن الكريم.
4-هذا ولا شك أن إطلاق الأسماء على مسمياتها لم يكن وليد الصـدفة أو عشوائيا ــ كما يدعى البعض ــ وإنما كان لعلل علمتها العرب، وجهلها العلماء أو بعضهم فجاءت الأهمية من هذا الباب في الكشف عن علل هذه التسمية.