تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت / كلية التربية للبنات للطالبة (فرقد طارق شهاب) والموسومة موقف الكويت من القضيه الفلسطينية 1961-1974.و قد بينت الدراسة ان القضية الفلسطينية شكلت اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين ,وفي البلاد العربية عامةً ,والكويت خاصةً, لأستقبلها أبناء فلسطين بداية هجرتهم كلاجئين إذ كانت الجالية الفلسطينية من أكبر الجاليات الموجودة في الكويت ,ذلك جعل الكويت تتعايش مع القضية وتناصرها بداية حدوثها ,كانت المناصرة عبارة عن جمع تبرعات من الشعب الكويتي لأبناء فلسطين ,منذ ان كانت أمارة ,فكان لابد من المعرفة والطلاع على صورة مختصرة لكيفية تطور أمارة الكويت ووصولها الى الاستقلال كونها دولة مستقلة ذات كلمة وموقف في المنظمات والمحافل الدولية ,تدعم بذلك القضية الفلسطينية بكل الاحداث التي مرت بها الاخيرة في مدة دراستنا لها ,منذ استقلالها عام 1961 حتى نهاية حرب 1973 ورفع حظر النفط عن الكيان الصهيوني بداية عام 1974.ان موضوع نصرة الكويت للشعب الفلسطيني في اهم مراحل تطور قضيتهم, يعد موضوعاً يستحق الدراسة , لذلك تم تقسيم الرسالة على مقدمة وثلاثة فصول فضلاً عن الخاتمة.
تضمن الفصل الأول وعنوانه بدايات التكوين السياسي للكويت وجذور القضية الفلسطينية وأثرها في تنامي العلاقات الكويتية الفلسطينية (1921-1961),وقسم على مبحثين ,الأول كان بعنوان بدايات التكوين السياسي للكويت وجذور القضية الفلسطينية أثرها في بلورة الكفاح الفلسطيني ,بينما تطرق المبحث الثاني وعنوانه تطور أحداث القضية الفلسطينية في اثناء الحرب العالمية الثانية عام 1939.تناول الفصل الثاني وعنوانه استقلال الكويت ودور الجالية الفلسطينية فيها وموقف الكويت من القضية الفلسطينية في المحافل الدولية (1961-1967), وقسم على مبحثين المبحث الاول بعنوان استقلال الكويت ودور الجالية الفلسطينية فيها (1961-1964),اما المبحث الثاني بعنوان موقف الكويت من القضية الفلسطينية(1961-1967), تطرق الفصل الثالث الذي بعنوان موقف الكويت الوطني تجاه القضية الفلسطينية (1967-1974) ,ويقسم الى مبحثين الاول بعنوان موقف الكويت من القضية الفلسطينية(1967-1970) ,والمبحث الثاني موقف الكويت من القضية الفلسطينية (1970-1974).اعتمدت الدراسة على عدد من المصادر المهمة ,منها الوثائق العربية الغير منشورة, والوثائق الأجنبية المنشورة ,والرسائل والاطاريح الجامعية, والكتب العربية والمعربة والاجنبية ,والبحوث ,فضلاً عن الصحف والمجلات ومواقع الانترنيت ايضاً.