نوقشت في كلية التربية للبنات/ جامعة تكريت رسالة الماجستير للطالب (وسام محمد عطية) من قسم التاريخ والموسومة (ردفاء الرسول (صلى الله عليه وسلم) في عصر الرسالة واثرهم على الحياة العامة) هدفت الرسالة التي تلخصت بالفصل الأول (الردفاء, انسابهم ومكانتهم في الإسلام)
المبحث الأول ( الردفاء في اللغة والاصطلاح)
المبحث الثاني (الردفاء, انسابهم, اسلامهم)
المبحث الثالث (مكانة الردفاء ومنزلتهم من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
اما الفصل الثاني (أسباب اختيار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للردفاء
المبحث الأول (الأسباب الدينية والعلمية)
المبحث الثاني (الأسباب الاجتماعية)
المبحث الثالث (الأسباب الإدارية والعسكرية)
المبحث الرابع (الروادف من النساء وسبب اردافهن)
فيما تناول الفصل الثالث (اثر الردفاء على الحياة العامة)
ومن اهم النتائج التي توصلت اليها الرسالة:
1- أظهرت الدراسة عظم تواضع النبي ( صلى الله عليه وسلم) وعدم تأثره بالدنيا ومغريات السلطة والنفوذ على قدر مكانته من الله سبحانه وتعالى وجلالة منزلته فأنه لم يكن يرفع نفسه عن أن يحمل ردفاً معه على دابته ، ولكنه كان يردف لتتأسى به في ذلك أمته فلا يأنفوا مما لم يأنف منه ولا يستنكفوا مما لم يستنكف منه .
2- اتضح ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، كان إذا سافر أو غزا أردف كل يوم رجلاً من أصحابه (رضي الله عنهم) خلفه على دابته وذلك للعديد من الأسباب الدينية والعلمية والاجتماعية والإدارية والعسكرية بالإضافة لكل ذلك ولِتآلُفِهم أيضا ، الذين أصبح لهم أثر كبير في نشر رسالة الإسلام والدفاع عنه والجهاد في سبيل الله لإِعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى .
3- كان لردفاء رسول الله( صلى الله عليه وسلم) مكانة اجتماعية كبيرة في قبل الإسلام وبعده عند قومهم واحتفظ هؤلاء بمنزلتهم السامية في الاسلام التي زادت معها مكانة قومهم، وذلك لسبقهم في دخول الإسلام ولما بذلوه وتحملوه في نشر الدعوة الإسلامية ولقد كان للردفاء مميزات غاية في الأهمية تمتع بها كل واحد منهم والتي انعكست وأثرت على الحياة العامة في الكثير من المجالات الدينية والعلمية والفكرية والادارية والعسكرية .
4- تبين أنه كان لردفاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) مكانة ومنزلة سامية في الإسلام في الجوانب الدينية والعلمية فصار منهم الحفاظ والمحدثين والمفسرين والفقهاء الذين نقلوا ونشروا العلوم الشرعية وغيرها الى الناس الذين بدورهم تناقلوه عبر الأجيال للأمة كافة .
5- تبين ان إردف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) لبعض زوجاته وبعض النساء لِطَلَبِهنَّ منه المشاركة في الجهاد في سبيل الله تعالى بالنفس والجهد، وذلك للضروريات التي كان يحتاجها الجيش الإسلامي في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) ، فقد كان النساء الصحابيات ( رضوان الله عليهنّ )، يشاركن في الجهاد فكنّ يقومنّ بمناولة السهام وسقي الماء واطعام المقاتلين، ومداواة الجرحى .
6- بيّنت الدراسة إهتمام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بالجوانب الإدارية ومنها تولي مهمة القضاء حيث كان (صلى الله عليه وسلم) يختار من كان عالماً بالقران الكريم، وبالسنة النبوية الشريفة ، ويكون واسع المعرفة بأصول التشريع الإسلامي ملماً بأحكام القضاء ومسائله الفقهية والشرعية كي تكون أحكامه عادلةً ومنصفة ، بعيدتاً عن الظلم والجور .
7- توصلت الدراسه أن إرداف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعض مواليه وخدمه من الرجال والنساء، لم يكن الا لتطبيق مبدأ المساواة والعدالة وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وأنه لا فرق بين أسود وأبيض الا بالتقوى، فأصبح منهم الأمراء والعلماء والمحدثين والفقهاء.
8- اتضح ان للصحابة الردفاء أثراً كبيراً، على الحياة العامة من خلال نشرهم للإسلام والدعوة اليه وإتباع سنة النبي (صلى الله وعليه وسلم) والاهتداء بهديه فعايشوا التنزيل وتلقوا الآي بالقول والعمل، حيث ظهر أثرهم في الجوانب المختلفة، العلمية، والدينية ولاجتماعية، والإدارية والعسكرية حيث نقلوا ما تعلموه عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) من احكام وشريعة وفقه وعلوم مختلفة الى الأمة أجمع ولذا فالصحابة (رضي الله عنهم) ، على اختلاف منازلهم هم صفوت، هذه الامة، وخير قرونها .
9- كان سبب ارداف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لبعض الصحابة (رضي الله عنهم) هو لكي يصنع منهم قادة اداريين وعسكريين بارزين قادرين على مساعدته في تكوين الدولة العربية الإسلامية وفي تسيير امورها وديمومتها والعمل على توسيعها من خلال نشر الدين الإسلامي شرقا وغربا.
10- اتضح ان للصاحبة الردفاء اثرا كبيرا على الحياة العامة من خلال نشرهم للإسلام والدعوة اليه واتباع سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) والاهتداء بهديه فعايشوا التنزيل وتلقوا الاي بالقول والعمل حيث ظهر أثرهم في الجوانب المختلفة العلمية والدينية والاجتماعية والإدارية والعسكرية فقد نقلوا ما تعلموه عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من احكام شرعية وفقيه وعلوم مختلفة الى الامة اجمع ولهذا فالصاحبة (رضي الله عنهم) على اختلاف منازلهم هم صفوة هذا الامة وخير قرونها.
المبحث الأول ( الردفاء في اللغة والاصطلاح)
المبحث الثاني (الردفاء, انسابهم, اسلامهم)
المبحث الثالث (مكانة الردفاء ومنزلتهم من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
اما الفصل الثاني (أسباب اختيار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للردفاء
المبحث الأول (الأسباب الدينية والعلمية)
المبحث الثاني (الأسباب الاجتماعية)
المبحث الثالث (الأسباب الإدارية والعسكرية)
المبحث الرابع (الروادف من النساء وسبب اردافهن)
فيما تناول الفصل الثالث (اثر الردفاء على الحياة العامة)
ومن اهم النتائج التي توصلت اليها الرسالة:
1- أظهرت الدراسة عظم تواضع النبي ( صلى الله عليه وسلم) وعدم تأثره بالدنيا ومغريات السلطة والنفوذ على قدر مكانته من الله سبحانه وتعالى وجلالة منزلته فأنه لم يكن يرفع نفسه عن أن يحمل ردفاً معه على دابته ، ولكنه كان يردف لتتأسى به في ذلك أمته فلا يأنفوا مما لم يأنف منه ولا يستنكفوا مما لم يستنكف منه .
2- اتضح ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، كان إذا سافر أو غزا أردف كل يوم رجلاً من أصحابه (رضي الله عنهم) خلفه على دابته وذلك للعديد من الأسباب الدينية والعلمية والاجتماعية والإدارية والعسكرية بالإضافة لكل ذلك ولِتآلُفِهم أيضا ، الذين أصبح لهم أثر كبير في نشر رسالة الإسلام والدفاع عنه والجهاد في سبيل الله لإِعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى .
3- كان لردفاء رسول الله( صلى الله عليه وسلم) مكانة اجتماعية كبيرة في قبل الإسلام وبعده عند قومهم واحتفظ هؤلاء بمنزلتهم السامية في الاسلام التي زادت معها مكانة قومهم، وذلك لسبقهم في دخول الإسلام ولما بذلوه وتحملوه في نشر الدعوة الإسلامية ولقد كان للردفاء مميزات غاية في الأهمية تمتع بها كل واحد منهم والتي انعكست وأثرت على الحياة العامة في الكثير من المجالات الدينية والعلمية والفكرية والادارية والعسكرية .
4- تبين أنه كان لردفاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) مكانة ومنزلة سامية في الإسلام في الجوانب الدينية والعلمية فصار منهم الحفاظ والمحدثين والمفسرين والفقهاء الذين نقلوا ونشروا العلوم الشرعية وغيرها الى الناس الذين بدورهم تناقلوه عبر الأجيال للأمة كافة .
5- تبين ان إردف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) لبعض زوجاته وبعض النساء لِطَلَبِهنَّ منه المشاركة في الجهاد في سبيل الله تعالى بالنفس والجهد، وذلك للضروريات التي كان يحتاجها الجيش الإسلامي في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) ، فقد كان النساء الصحابيات ( رضوان الله عليهنّ )، يشاركن في الجهاد فكنّ يقومنّ بمناولة السهام وسقي الماء واطعام المقاتلين، ومداواة الجرحى .
6- بيّنت الدراسة إهتمام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بالجوانب الإدارية ومنها تولي مهمة القضاء حيث كان (صلى الله عليه وسلم) يختار من كان عالماً بالقران الكريم، وبالسنة النبوية الشريفة ، ويكون واسع المعرفة بأصول التشريع الإسلامي ملماً بأحكام القضاء ومسائله الفقهية والشرعية كي تكون أحكامه عادلةً ومنصفة ، بعيدتاً عن الظلم والجور .
7- توصلت الدراسه أن إرداف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعض مواليه وخدمه من الرجال والنساء، لم يكن الا لتطبيق مبدأ المساواة والعدالة وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وأنه لا فرق بين أسود وأبيض الا بالتقوى، فأصبح منهم الأمراء والعلماء والمحدثين والفقهاء.
8- اتضح ان للصحابة الردفاء أثراً كبيراً، على الحياة العامة من خلال نشرهم للإسلام والدعوة اليه وإتباع سنة النبي (صلى الله وعليه وسلم) والاهتداء بهديه فعايشوا التنزيل وتلقوا الآي بالقول والعمل، حيث ظهر أثرهم في الجوانب المختلفة، العلمية، والدينية ولاجتماعية، والإدارية والعسكرية حيث نقلوا ما تعلموه عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) من احكام وشريعة وفقه وعلوم مختلفة الى الأمة أجمع ولذا فالصحابة (رضي الله عنهم) ، على اختلاف منازلهم هم صفوت، هذه الامة، وخير قرونها .
9- كان سبب ارداف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لبعض الصحابة (رضي الله عنهم) هو لكي يصنع منهم قادة اداريين وعسكريين بارزين قادرين على مساعدته في تكوين الدولة العربية الإسلامية وفي تسيير امورها وديمومتها والعمل على توسيعها من خلال نشر الدين الإسلامي شرقا وغربا.
10- اتضح ان للصاحبة الردفاء اثرا كبيرا على الحياة العامة من خلال نشرهم للإسلام والدعوة اليه واتباع سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) والاهتداء بهديه فعايشوا التنزيل وتلقوا الاي بالقول والعمل حيث ظهر أثرهم في الجوانب المختلفة العلمية والدينية والاجتماعية والإدارية والعسكرية فقد نقلوا ما تعلموه عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من احكام شرعية وفقيه وعلوم مختلفة الى الامة اجمع ولهذا فالصاحبة (رضي الله عنهم) على اختلاف منازلهم هم صفوة هذا الامة وخير قرونها.